السؤال
إذا كنت أقرأ الأذكار بعد الفجر ثم أقرأ القرآن إلى ما بعد الشروق بنحو ساعة أو أكثر، فهل هذا صحيح؟ أم علي صلاة ركعتين بعد الشروق كما في الحديث؟ وهل أكون آثمة إن لم آت بالركعتين وقرأت القرآن بدلا منهما لأنهي الورد الخاص بي؟.
وجزاكم الله خيرا.
إذا كنت أقرأ الأذكار بعد الفجر ثم أقرأ القرآن إلى ما بعد الشروق بنحو ساعة أو أكثر، فهل هذا صحيح؟ أم علي صلاة ركعتين بعد الشروق كما في الحديث؟ وهل أكون آثمة إن لم آت بالركعتين وقرأت القرآن بدلا منهما لأنهي الورد الخاص بي؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نهنئ السائلة على حرصها على الأذكار وتلاوة القرآن بعد صلاة الفجر, ونسأل الله تعالى أن يوفقها لكل خير، ثم ننبهك على أنه من الأفضل في حقك الاستمرار في تلاوة القرآن حتى تكملي ما تريدين قراءته, ثم بعد ذلك تصلين ركعتي الشروق, لأن فضلهما مرتبط بمن جلس في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس, ومن تركهما أصلا فلا إثم عليه لعدم وجوبهما, وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 186823.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني