الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منتصف القرآن باعتبار الحروف والكلمات والآيات

السؤال

ما هي الكلمة التي تقع في نصف القرآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أفاد الإمام السيوطي -رحمه الله- في الإتقان: أن نصف القرآن بالكلمات يقع عند الدال من قوله تعالى: وَالْجُلُودُ [الحج:20].

ولمزيد من الفائدة نذكر عبارته كاملة بنصها، حيث قال -رحمه الله-: فائدة: قال بعض القراء: القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات.. فنصفه بالحروف (النون) من نُكْراً [الكهف:74]. في الكهف، والكاف من النصف الثاني.

ونصفه بالكلمات (الدال) في قوله: وَالْجُلُودُ [الحج:20]. في الحج، وقوله: وَلَهُمْ مَقَامِعُ [الحج:21]. من النصف الثاني.

ونصفه بالآيات يَأْفِكُونَ [الشعراء:45]. من سورة الشعراء، وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ [الشعراء:46]. من النصف الثاني.

ونصفه على عداد السور آخر الحديد، والمجادلة من النصف الثاني. وقيل: إن النصف بالحروف " الكاف " من نُكْراً [الكهف:74]. وقيل: الفاء من قوله: وَلْيَتَلَطَّفْ [الكهف:19]. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني