السؤال
امرأة كبيرة في السن، لديها مبلغ يقارب 40 ألف ريال، ومعتادة أن تبيت كل سنة في رمضان في مكة للعبادة بما يقرب من هذا المبلغ.
هل الأفضل لها والأكثر أجرا بإذن الله المبيت في مكة والتعبد هناك، أم تبقى في الرياض وتنفق هذا المبلغ في وجوه الخير؟؟
علما أن بعض مكاتب الدعوة يتكفلون بعمرة ليومين أو ثلاثة للمسلمين الجدد بمبالغ تقارب 150 ريال، فـلو أنفقت من هذا المبلغ لتكفلت بعمرة لعدد كبير من الأشخاص بإذن الله.
وأيضا باقي وجوه الخير مثل كفالة الأيتام، والمساهمة في حلقات التحفيظ، وبناء المساجد والأوقاف، وحفر الآبار، ومساعدة الفقراء.
أفيدونا أفادكم الله وأجزل لكم الأجر والمثوبة.