السؤال
بالأمس كنت أصوم قضاء، وعندما عاتبني والدي على شيء أحسست بضيق شديد, وأحسست أنني قمت بعقوقه على أجوبتي له، وكأنني قد قنطت من رحمة الله ـ والعياذ بالله ـ مع العلم أنني أعاني من الوسواس، فصارت تأتيني أشياء في قلبي, وتحدثني نفسي أنني عاصية وقانطة من رحمة الله، ولا يوجد فرق بين أن أقترفها أو لا، أو أن نفسي تحرمني من التوبة بسبب ما فعلته، وكنت في ضيق شديد وخشيت أن أخرج من الملة، فقلت: أستغفر الله حتى يختلط معه الرجاء، وأحسست أن الاستغفار كان بلساني فقط, ولم يكن بقلبي، وبعد ذلك بفترة ليست بالطويلة جدًّا قلت الشهادة وكررتها وأنا أوسوس، فهل ذهبت أعمالي هباء مع ما فعلته؟ وهل صيامي باطل؟ وماذا أفعل الآن؟ وأبي يحسب الأيام التي قضيتها وسوف يعاتبني إن قلت: إنني أريد أن أعيد صيام هذا اليوم؛ لما فعلته؟ أفيدوني - جزاكم الله خيرًا -.