السؤال
متى تكون الوساطة حراماً؟,
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الوساطة التي هي بذل الجاه عند ذوي السلطان. والجاه لقضاء حوائج الناس، الأصل فيها الجواز بل إنها من الأمور الخيرية التي أمر الشارع بها ورغب فيها، قال صلى الله عليه وسلم: اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء. متفق عليه
وتحرم إذا ترتب عليها ما يجعلها حراماً كأن يترتب عليها إحقاق باطل، أو إبطال حق أو نحو ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني