السؤال
كنت أتحدث إلى زوجتي عبر الهاتف في نهار رمضان، ودار الحديث بيننا إلى أن شعرت بأنني أتيت شهوتي، وانتبهت فورا، ولكن كان قد نزل المني.
فما الحكم في ذلك؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
كنت أتحدث إلى زوجتي عبر الهاتف في نهار رمضان، ودار الحديث بيننا إلى أن شعرت بأنني أتيت شهوتي، وانتبهت فورا، ولكن كان قد نزل المني.
فما الحكم في ذلك؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فخروج المني بسبب مهاتفة الزوجة ليس مفسدا للصوم على المُفتى به عندنا؛ وذلك لأنه أخف في الوصول إلى الشهوة من تكرار النظر، وتكرار النظر قد مرت فتوانا بأن الإنزال بسببه لا يفسد به الصوم، مع أن كثيرا من أهل العلم يفسد الصوم عندهم به. وانظر الفتويين: 73114، 185965.
وعليه؛ فإن صومك لم يفسد على ما نفتي به، ولكن الأحوط أن تقضي ذلك اليوم خروجاً من خلاف الأئمة.
وعليك أن تجتنب ما يثير شهوتك حال الصيام؛ ففي الحديث القدسي: يَدَعُ طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي. رواه البخاري.
فدع شهوتك لله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني