السؤال
أشترك في شركة لاستطلاع الرأي مقابل أجر الاستطلاع ولكي يخلو من المحاذير والمخالفات الشرعية لا بد من دفع رسوم للاشتراك السنوي لضمان وجود عملاء حقيقيين لإثباتات تصفح الإعلانات وخلافه من جانب الشركات الممولة، ولا تشترط الشركة بناء تسويق شبكي أو خلافه ولكن لي حرية الاختيار فإن فعلت أخذت نسبة لمرة واحدة فقط كحافز عن المشتركين وأنا غير مضطر لفعل التسويق الشجري أو الشبكي، فهل توجد حرمة في هذا؟ علما بأن استلام المال نقدا بصفة أسبوعية يدا بيد من المكتب الرسمي للشركة في القاهرة
ولحضرتكم جزيل الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح بما فيه الكفاية، لكن الاشتراك في استطلاع الرأي، والإجابة عن الأسئلة لا حرج فيه، إذا كان في أغراض مباحة، كما لا حرج أن يكون الاشتراك في الاستطلاع مقابل أجر يدفعه المشترك إذا لم يكن ذلك على وجه القمار مثل ما لو كان يدفع المشترك الاشتراك نظير دخوله في مسابقة أسئلة يحصل فيها إن فاز على جوائز ونحوها.
أما ما ذكرت من أمر التسويق الشبكي: فلا ندري ما صلته بالاستطلاع، ولم نتمكن من فهم الصورة التي ذكرت بما يكفي للحكم عليها، لكن التسويق الشجري والشبكي بمفهومه الشائع محرم لا يجوز الدخول فيه، وراجع الفتوى رقم: 135464، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.