السؤال
الأمر أنني أساعد بعض أهل الخير على توزيع مبلغ من المال على المحتاجين، ويشترك في هذا المال بالجزء الأكير أناس لا أعرفهم يبعثون بالمال مع السائق لمن أعرفه، فيضيف إليه ويسلمه لي في أقرب مكان من مسكنه هو, وفي إحدى المرات سرق المال مني بعد استلامه, فقررت أن هذا الخطأ مني، ودفعت المال ليتم توزيعه. وبعد أن تم توزيعه بأيام علم من يسلمني المال بالأمر فعرض علي أن يعطيني ثلثي المال. فهل أقبل ويكون ذلك بلا شبهة علي وعليه ؟
ولسيادتكم جزيل الاحترام والتقدير.