السؤال
يقول أهل الضلال إن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب عليا ولم يطلب غيره ويعتمدون على هذه الراوية: في مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء الأول الصفحة: 356ـ 3355ـ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر، قال ادعوه، قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر، قال ادعوه، قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس، قال ادعوه، فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت، فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقالت عائشة إن أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام، وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر ـ تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح ـ أرجو التعليق من سماحتكم جزاكم الله خيرا.