الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تستحب صلاة الاستخارة فيما لم يتبين فيه الخير من المباحات

السؤال

إذا أردت شيئا بشدة فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال فيه إجمال، وعلى أية حال، فإن من أراد فعل شيء أو تركه مما لا يتبين فيه وجه الخير فينبغي له أن يقدم الاستخارة قبل ذلك، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك.. الحديث.

وانظري الفتوى: 971.

ثم بعد ذلك يستشير من يثق بدينه وورعه ونصحه وعقله وتجربته، فقد قيل: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ثم بعد ذلك يتوكل على الله وينفذ ما تيسر له مكثرا من دعاء الله تعالى، وانظري الفتوى رقم: 80070، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني