الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم رفع السبابة في التشهد والعلة منه

السؤال

هل يجب رفع السبابة في الصلاة عند قول أشهد أن لا إله إلا الله وخفضه عند قول محمد رسول الله، لعدم مساواة الخالق بالمخلوق؟ ياليت توضح وإذا وجد دليل من حديث عن الذي قلته. وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن رفع السبابة أثناء التشهد ليس واجبا، بل هو مستحب وقد سبق بيان أقوال الفقهاء في تحديد ابتداء رفعها وانتهائه في التشهد في الفتويين رقم: 30337، ورقم: 30797.

كما سبق بيان قول بعض أهل العلم في العلة من تحريكها عند من يرى ذلك في الفتوى رقم: 45464.

أما ما ذكر من أنها ترفع عند ذكر الله تعالى وتخفض عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إشارة إلى الفرق بين الخالق والمخلوق فلا نعلم له أصلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني