السؤال
سمعت عن شبهة تقول فيها السائلة: إن الإسلام حين أعطى الزوجة حقوقا بيد سلبها منها باليد الأخرى، فإذا نظرنا لحقوق المرأة والزوجة خصوصا نجدها كثيرة جدا ورائعة، ولكن دون أي دليل من قرآن أو سنة على إلزام الرجل بها وإنما حقوق مرسلة لايعاقب الرجل إذا لم يفعلها، أي أنها من قبيل حسن الخلق فقط، فحق الزوج مقدم على حق الزوجة وأنها لو قصرت في حقه تعاقب لأنه واجب عليها أما لو قصر هو في حقها مادام التقصير لم يصل إلى درجة الظلم فلا يعاقب، وتستدل بالأحاديث الواردة في عقوبة الزوجة إذا قصرت في حق زوجها والأحاديث الكثيرة في حق الزوج، ولم يرد أي دليل من كتاب ولا سنة يعاقب فيه الرجل إذا قصر في حق زوجته . فمثلا إذا أغضبت الزوجة زوجها باتت الملائكة تلعنها حتى تصبح. فلماذا إذا أغضب الرجل زوجته ليس له عقوبة ؟ وكذلك فإن الطاعة المطلقة تسلب المرأة شخصيتها وكيانها فلماذا لايكون لها رأي مثل رأي زوجها ؟ كيف أرد عليها جزاكم الله خيرا؟