السؤال
أنا متزوجة من 5 سنوات و أعمل مدرسة قبل الزواج و لا زلت، وعندي سيارة من قبل الزواج، ومال، بنينا بيتا أنا وزوجي بمالي تقريبا وهو شارك بجزء قليل في البناء و الأرض منه، علما أن البناء كلف ضعف أو على الأقل مرة و نصف ثمن الأرض تقريبا، وعندما طلبت منه أن يسجل باسمي نصف المنزل رفض بشدة و لأشهر من المناقشات والمشاكل وافق قبل البدء بالبناء وسجل نصف الأرض باسمي على أن أعطيه المال للإعمار عليها و لكنه لم يكن راضيا بما فعل فهو كان يعتبر أن حقه أن يأخذ مالي و يعمر به على أرضه و يسجل البيت باسمه، ولم يصف قلبه حتى الآن وبدأت المشاكل تزداد وتدخل أهله لغضبهم لما فعل حيث إن الأرض أصلا من أبيه، الآن عندي بنت وولد عمره سنة و 9 أشهر ، أنا أرغب بالحمل بعد شهرين و هو يرفض رفضا قاطعا وأعلن أن هذا قرار يعود له، نحن نستخدم العزل كمانع للحمل وأنا أولا غير مرتاحة للعزل بطبيعة الحال و لكن قبلت به حتى نعمل فاصلا بين الأطفال، والآن أنا لا أرغب بالاستمرار به و أخاف من استخدام الحبوب و اللولب و أنا أصلا راغبة بالحمل. فهل يحق له منعي من الحمل ؟؟؟ هو يدعي بأنه يرغب بتأجيل الحمل لعام أو أكثر و لكن أنا لا أرغب بذلك و خاصة مع استمرار العزل، أنا أحاول أن أقوم بواجبي واعتبرت أنه يمنعني أولا من الحمل، و يعزل دون رضاي، وأشعر بعدم الرغبة نهائيا تجاهه و لكني أوافق على الجماع لإرضائه و مع ذلك هو لا يرضى فهو يريد أن يرى علامات السعادة و الفرح مني عند الجماع وأنه يجب أن أصل إلى قمة السعادة حتى لو كان يعزل و هو يعلم أنني غير راضية و أصلا أنا لا أسعد إلا في أوقات قبل الدورة التي يقل فيها احتمال الحمل حيث كنا قبل أشهر لا نعزل في هذه الفترة ولكن منذ عدة أشهر أصبح يريد العزل حتى في هذه الأيام وهو يعلم بأنها أكثر الأيام المريحة بالنسبة لي عاطفيا و جنسيا و صحيا حيث إن العزل الكامل و كما أخبرته يسبب جفاف الرحم، ومنذ ذلك الوقت أصبح يصر على العزل الدائم ، و وأصبح لا يقترب مني في فترة قبل الدورة و لكن عندما أبلغته برغبتي بالحمل أصبح يصر تماما على العزل طوال الوقت، فأيقنت أنه كان يخاف من الحمل حتى لو الاحتمال واحد بالمليون، وهو يعلم مضار العزل الدائم الآن أنا أجامعه ولكني لا أرغب بالوصول للذروة أثناء العزل و لكنه يرفض مجامعتي وحتى أن يستمر بالجماع إذا عرف بأني لن أصل للذروة، فهو يريد أن يشعر بأنه يقوم بكل واجباته ويعتبر أن وصولي الذروة هو واجبه الوحيد في الزواج، مع العلم أن الجماع يصير في الوقت الذي هو يرغب به لوحده ولا يهمه رضاي أو رغبتي أو سعادتي و يغضبني لأيام و ينكد علي ثم يأتي كأن شيئا لم يكن يرغب بالجماع ويفعل ما يريد. هل إظهار السعادة رغم التعاسة الشديدة التي أشعر بها واجب علي و من حقه رغم عزله رغما عني و منعي من الحمل؟ هل الوصول للذروة واجب علي حتى يرضى زوجي علما بأنه يعلم أن هناك ما يسعدني للوصول للذروة حتى لو بدون حمل وهو عدم العزل قبل الدورة بأيام قليلة وهو يعلم أنني لن أحمل بهذه الفترة و أنها مريحة لي وتسعدني و تفيدني طبيا و صحيا و مع ذلك لا يقبل؟ أن أنفق على المنزل ليس برضاي و زوجي يعلم ذلك فأنا لا أستطيع أن أتصرف ولا بقرش دون رضاه ليس لرغبتي أنا بل كي أتجنب عنفه و لسانه وإساءته و معاملته السيئة. يجب أن يأخذ الراتب كله وأن لا أتصرف بقرش منه، و إلا غضب ربنا ينزل علي و يصل الأمر للطلاق؟ هل هذا الزوج من الذين يستحقون القوامة؟ هل له حق الطاعة؟