السؤال
أبلغ من العمر 33عاما، والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي، كان لقاء بفتاة إسبانية في أواخر عام 2001هو بداية علاقة غير شرعية، حيث كانت تتردد على زيارتي عند كل 4 أشهر لمدة أسبوع، حتى تزوجت بها في أواخر عام 2003.
إني أعترف أني استعملت جميع الحيل (لا حيلة مع الله)حتى تغرم بي ثم لتصحبني معها إلى إسبانية، ثم حصولي على الإقامة والجنسية، ثم الطلاق منها، فوطئت الديار الإسبانية في 2004 وحصلت على الإقامة ثم الجنسية الإسبانية، في الحقيقة إنها زوجة مثالية، ولا زالت حتى اليوم 2009، إني حاولت ولازالت أحاول معها للدخول إلى الإسلام، لكن أجد نفسي عاجزا عن ذلك الأمر، وعزوفي عن أن أصبح أبا لتخوفي من المستقبل فالعديد لديهم أبناء لا يصومون ولا يصلون، والخوف من أن تطلب الطلاق بعد أن تصبح أم أبناء، فهي تعتقد أن الأبناء هم من يعتنقون الدين المناسب لهم. ويأكلون ما يريدون، إني أتخبط يوميا في عذاب ضمير لخداع هذه الزوجة، لأن نيتي لم تكن صادقة، ولكن كانت من أجل أوراق الإقامة، والهروب من المشاكل العائلية والحياة كما يحلو لي، لكن كنت خاطئا، فبنيت أوهامي على فتاة بريئة، إن عائلتها يعاملونني كما لو كنت ابنا أو فردا من الأسرة، أقول وأدعو الله لو دخلت زوجتي إلى الإسلام لكنت سعيدا، واعترفت لها بخطيئتي تجاهها، وخلفت منها إن شاء الله أبناء صالحين. فهي ترفض حديثي عن دخولها إلى الإسلام، أو الحديث عن الإسلام، ترفض التخلي عن شرب السجائر وأكل الخنزير وشرب الخمر مرتين في السنة، ومع كل هذا فهي تحترم الإسلام والطقوس والعادات الإسلامية؛ أعياد رمضان، صلاتي، أكل الحلال واللحوم المذبوحة بطريقة إسلامية - جد الاحترام، درست اللغة العربية لمدة 3 سنوات، إنها تحب كل ما يأتي من العالم العربي، خصوصا المغرب، تحب أسرتي جدا وهم أيضا. ماذا أفعل أطلقها أم لا ؟ علما أني كما أتيت لا زلت فقيرا لم أكسب من ورائها سوى أن أصبحت إسبانيا مجنسا.أريد حلا لأني قد تعبت من إخفاء الحقيقة، وأريد أن يغفر لي الله خطيئتي، وأطلب صفح هده السيدة، ربما تسامحني.
شكرا لكم، وزاد الله من علمكم لما هو خير لصالح الأمة الإسلامية.
هل أطلق أو ماذا أفعل أو أنجب منها أبناء أو ماذا؟