السؤال
يقال: إن هناك اختلافًا حول كلمة تفسير؛ لأن القرآن لا يفسّر، وإن جميع أجزاء كتب تفسير الشيخ الشعراوي غيّر اسمها بسبب كلمة: تفسير، فهل هذا الكلام صحيح؟ أي أنه لا تصح كلمة تفسير للقرآن الكريم.
يقال: إن هناك اختلافًا حول كلمة تفسير؛ لأن القرآن لا يفسّر، وإن جميع أجزاء كتب تفسير الشيخ الشعراوي غيّر اسمها بسبب كلمة: تفسير، فهل هذا الكلام صحيح؟ أي أنه لا تصح كلمة تفسير للقرآن الكريم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:
فأنا لا نعلم نصًّا لأحد من أهل العلم المعتبرين في إنكار كلمة التفسير، أو النهي عنها، أو النهي عن تفسير القرآن، ويدل لعدم الحرج في هذه الكلمة، ذكر كلمة تفسير في تسمية كثير من علماء السلف كتبهم في التفسير، وتبويب المحدثين في كتب الحديث على كتاب التفسير في كتبهم، كما عمل الشيخان، وبعض أصحاب السنن، وغيرهم.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى: 8600، 41213، 111051.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني