السؤال
تزوجت منذ 30 سنة وكنت غير موافقة على زواجي من هذا الشخص ولكن أجبرتني والدتي على الزواج منه بالضرب وكنت صغيرة في السن وقد تعبت نفسيا وكنت أشعر بالموت كل يوم حتى أنني أقبلت على الانتحار أكثر من مرة وكان لا يأخذ حقه مني إلا بالقوة، حتى إنني أنجبت منه الآن خمس أولاد أكبرهم يعمل مهندسا وله أولاد وتزوج لي من أولادي أربعة أولاد ووصل بي الأمر إنني الآن أمنعه من حقه الشرعي، والله رغما عني، فأنا لا أشعر تجاهه بأي ارتياح وفى نفس الوقت هو لا يستطيع الزواج من أخرى لأسباب منها الظروف المادية، ثانيا تقاليد القرية ولكبر سن الأولاد وزاوجهم وإنجابهم وأنا الآن أمنعه من حقه الشرعي وخائفة من عذاب الله لأن له حقا أنا مفرطة فيه وما أدري هل أنا معذورة بسبب عدم موافقتي على الزواج من يومها مع علم زوجي بعدم موافقتي أم أنا مذنبة لأن هذا حقه مع العلم بأن زوجي حنون على ويتمنى لي الرضا وإنسان خلوق ومجتهد ولكن قلبي مع ذلك لا يشعر اتجاهه بأي ارتياح مع العلم بأنني لا أتمنى زواج أحد حتى يكون هذا سبب عدم ارتياحي فما الحكم في امتناعي عن زوجي والذنب علي من أهلي الذين أجبروني أم زوجي الذي يعلم بعدم موافقتي عليه أم علي أنا .