أنيميا الفول
2003-05-04 06:31:22 | إسلام ويب
السؤال:
عرفت أن ابني البكر مصاب بـ G6PD عندما كان في السنة الأولى من عمره حينما أطعمته الفول فظهرت عليه الأعراض مما دعا إلى نقل الدم إليه بعد أن هبط إلى 4، ثم اكتشفت أني أحمل المرض، وعند ولادة الولدين التاليين كانت نتيجة فحص الدم موجبة بالنسبة لهذا المرض، وكذلك البنت، ولقد علمت أن مستوى الإصابة يختلف من شخص لآخر، ففي حين أن الأعراض لا تتعدى عند البعض اصفراراً بالعين أو صداعاً، فإنه قد يُدخل الآخر المستشفى أو يؤدي به للوفاة.
س1: كيف أعرف مستوى الإصابة عند الولدين، فأنا لا أتجرأ أن أطعمهما الفول لأعرف درجة الإصابة كأخيهما، هل التحليل المختبري يساعدني في ذلك؟
س2: هل يظل المرض على قوته أم يخف مع البلوغ والكبر؟
س3 : كيف أعرف أن ابنتي مصابة أم حاملة للمرض فقط؟ هل لابد من إطعامها الفول؟ أم هناك تحليل دم خاص بذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / أم عمر حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنيميا الفول من أمراض الدم المنتشرة في منطقة الخليج ومناطق البحر المتوسط، وفي شرق آسيا، وتختلف حدة الإصابة من منطقةٍ إلى أخرى، ومن شخصٍ إلى آخر.
يمكن إجراء فحص على الأطفال سواءً الإناث أو الذكور بقياس نسبة الإنزيم في الدم وليس فقط وجوده أو نقصه، وهذا الذي يحدد شدة التأثر عند الأطفال، وبطبيعة الحال لأن المرض ينتقل عن طريق كروموسومات الجنس X لهذا فالإصابة عند الإناث عادةً تكون أقل شدة من الذكور، ويجب قياس النسبة في وقت لا يكون الطفل قد أصيب بتحلل في الدم في فترة قريبة؛ حتى تكون النتيجة أكثر دقة.
نقص الإنزيم يبقى مع الطفل مدى الحياة، إلا أن الإصابة بالتحلل تكون أقل بكثير عند البالغين بالمقارنة للأطفال بسبب عوامل عديدة، كما أن كمية الدم عند البالغين كبيرة مقارنة بالأطفال، وحتى لو حصل تحلل فأحياناً يكون كثيراً حتى المريض لا يشعر يه، ولكن هذا لا يعني أن يعود الطفل إلى تناول الفول أو الأدوية التي قد تؤدي إلى التحلل.
بالنسبة للابنة: يمكن إجراء فحص نسبة الإنزيم في الدم بنفس الطريقة، والله الموفق .