تأخُّر الحيض بعد تناول منشطات التبويض وأثر ذلك على حدوث الحمل
2007-07-05 21:34:19 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من متلازمة تعدد تكيس المبيض، ولقد حملت بعد سنتين من الزواج بعد أخذ منشط كلوميد بمعدل 3 أقراص يومياً ولمدة 5 أيام من اليوم الثالث لبدء الحيض وأخذ حقنة برجنيل في اليوم الـ14 من الحيض، وبفضل الله عز وجل حدث الحمل في أول شهرٍ للعلاج، وبعد الولادة - وكانت قيصرية - قمت بتركيب لولب لمنع الحمل ثم نزعته ولم يحدث حمل، وبعد سنة ذهبت للطبيب لعلاج التكيُّسات وأخذت (سيكوبروجانوفا) لمدة شهرين، وبدأت الدورة تنتظم في مواعيدها وتأتي قبل موعدها أيضاً، وبعد سنة بدأت الدورة تتأخر يومين ثم تأخرت 8 أيام فأجريت اختبار هرمون البروجستيرون في اليوم الـ18 للحيض فكانت النسبة 0.5، فقمت بأخذ كلوميد بنفس الجرعة السابقة فقط، وتأخرالحيض عندي حتى الآن لمدة 10 أيام، وأجريت اختبار الحمل عن طريق الدم في اليوم الـ8 لتأخر الحيض وكانت النتيجة سالب. فهل أنا حامل ولم يظهر هذا في الاختبار؟ ولماذا تأخر الحيض برغم تناولي الكلوميد؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمرو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فليس بالضرورة أن يكون الكلوميد قد أدَّى إلى تنشيط المبيض، وقد يكون المبيض محتاجاً إلى تنشيطٍ بجرعة أكبر عمَّا أخذتيه في السابق؛ وبالتالي طالما أنك لم تتابعي البويضة عن طريق الألتراساوند فلا يمكن معرفة حقيقة الوضع لديك.
وإذا كان تحليل الحمل قد أُجري بالدم فغالباً أنه لم يحصل الحمل، وإذا كنت قد أجريتيه بالبول فيمكنكِ إعادة إجرائه عن طريق الدم للتأكد من الوضع، فقد يكون هرمون الحمل ضعيفاً ولم يظهر في البول حيث أن ظهور هرمون الحمل في البول يحتاج لأن يكون المعدل أكبر من معدله في الدم، وفي جميع الأحوال إذا لم يظهر في الدم أيضاً فلابد من انتظار نزول الدورة بنفسها ثم ترفعين جرعة الكلوميد وذلك بالمتابعة مع طبيبك المعالج ومراقبة التبويض عن طريق الألتراساوند.
وبالله التوفيق.