ما العلاقة بين تكرار الدورة الشهرية وآلام في الرأس؟
2022-05-11 00:07:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من نزول الدورة الشهرية مرتين في الشهر منذ شهر 12/2021، وفي شهر 2/2022 وأول يوم في الدورة الثانية في الشهر أحسست بضربة قوية في وسط الرأس من الأعلى، وألم يمتد للجبهة وفي الجهتين والرقبة، مع ضربات قلب قوية، وضعف نظر وكأني أرى ضبابا، وضيق تنفس، ولا أستطيع المشي ولا الوقوف، وتتحسن حالتي عندما أستريح نصف ساعة، ولا أستطيع رؤية الضوء، ولا أتحمل الصراخ والضجيج.
عملت أشعة irm، وظهر تمزق غلاف الغدة النخامية، عملت تحاليل الهرمونات، وكانت النتائج جيدة، وظهرت أيضا بقعة 5 مم في الدماغ، قال الطبيب: إنه التهاب، والمشكلة أني أتناول مضاد الالتهاب منذ 20 يوما، لكن الألم ما زال مستمرا، خاصة عندما أسمع صراخا، أو كلاما كثيرا بصوت عال.
قال الطبيب المختص: إنه يمكنني التعايش مع الغدة النخامية بدون غلاف الحماية، وكذلك الغلاف يضغط على الغدة، يعني لما تمزق الغلاف ذهب وراء الغدة ودفعها إلى الأمام، والغدة مضغوطة على السرج الآن، هل كل هذا له علاقة بالدورة الشهرية؟ مع أن الهرمونات كلها جيدة، والغدة الدرقية والكليتين جيدة.
شكرا مسبقا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نزول الدورة الشهرية مرتين في الشهر يشير إلى عدم انتظامها، وأنها تعتمد على هرمون واحد وليس هرمونين، وهذا يحدث في ضعف التبويض وتكيس المبايض، والأعراض التي تعانين منها هي أعراض فقر دم، مثل الصداع وتسارع نبض القلب وضيق التنفس والشعور بالإرهاق وعدم القدرة على المشي.
ولذلك من المهم فحص صورة دم cbc وكذلك فحص فيتامين D وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، وطالما أن هرمونات الغدة النخامية طبيعية، خصوصا وأن الغدة النخامية pitutary gland تتحكم في باقي غدد الجسم، ومنها الغدة الدرقية والغدة الكظرية أو الغدة فوق الكلى، وطالما أن هذه الغدد سليمة وهرموناتها طبيعية، فبالتبعية فإن الغدة النخامية طبيعية، ويمكنك متابعة هذا الأمر مع طبيب استشاري غدد صماء، ولا يؤثر تمزق غلاف الغدة على وظيفتها الهرمونية.
والمهم بالنسبة لك الآن هو متابعة حالتك مع طبيبة نسائية لضبط الدورة الشهرية، من خلال ضبط الوزن وتناول حبوب منع الحمل ذات الهرمونين، وتناول حبوب جلوكوفاج لمدة لا تقل عن 6 شهور، ومع ضبط الدورة وإنقاص الوزن، فإن كل الأعراض التي تشتكين منها سوف تختفي -إن شاء الله-.
وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.