معلومات عن مرض التهاب الفقار اللاصق
2003-12-12 19:49:07 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أرجو منكم أن تشرحوا لنا عن المرض المسمى (التهاب الفقار اللاصق) وعن المناقير العظمية في الرقبة والعمود الفقري والركبة.
الأسباب، والعلاج، وكل ما يتعلق بذلك المرض.
دمتم بخير، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حبيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التهاب الفقار اللاصق من الالتهابات المزمنة التي لا يوجد لها أسباب محددة، ولكن لها علاقة بالجانب الوراثي، وهناك أيضاً علاقة بينها وبين الروماتيزم المزمن والتهاب الأمعاء المزمن والصدفية.
وتبدأ الأعراض في منطقة الحوض وترتفع تدريجياً إلى أعلى لتصيب العمود الفقري بالكامل، وتتسبب في الكثير من الأعراض، مثل ألم الظهر، والتصلب والإرهاق، وصعوبة الحركة، وارتفاع درجة الحرارة، وألم الأرجل والأيدي أحياناً الخدر في الأطراف والتنميل .
لا يوجد علاج نهائي، كما أن شدة الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، وقد تختفي الأعراض لتعود وتظهر بعد مدة من الزمن أو تكون مستمرة بصورةٍ مزمنة.
أما العلاج فيبدأ بالعلاج بالعقاقير الطبية التي تخفف الألم وتقلل من حدة الالتهاب، ويمكن استخدام الكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة بحسب شدة الأعراض، كما يمكن استخدام العلاجات الإضافية مثل تغيير نمط الحياة والعلاج الطبيعي وتخفيف الوزن والرياضة، ويمكن استخدام الجراحة عند الحاجة.
أما الزوائد العظمية فتحدث بسبب إما احتكاك العظام أو بسبب التآكل الذي يحدث في الفقاريات بسبب الالتهاب المزمن، وتتسبب في تفاقم الألم وتضييق القناة الداخلية في الفقاريات والضغط على الأعصاب، ويختلف العلاج بحسب الشدة، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الأمر إلى الجراحة.
.
بالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حبيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التهاب الفقار اللاصق من الالتهابات المزمنة التي لا يوجد لها أسباب محددة، ولكن لها علاقة بالجانب الوراثي، وهناك أيضاً علاقة بينها وبين الروماتيزم المزمن والتهاب الأمعاء المزمن والصدفية.
وتبدأ الأعراض في منطقة الحوض وترتفع تدريجياً إلى أعلى لتصيب العمود الفقري بالكامل، وتتسبب في الكثير من الأعراض، مثل ألم الظهر، والتصلب والإرهاق، وصعوبة الحركة، وارتفاع درجة الحرارة، وألم الأرجل والأيدي أحياناً الخدر في الأطراف والتنميل .
لا يوجد علاج نهائي، كما أن شدة الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، وقد تختفي الأعراض لتعود وتظهر بعد مدة من الزمن أو تكون مستمرة بصورةٍ مزمنة.
أما العلاج فيبدأ بالعلاج بالعقاقير الطبية التي تخفف الألم وتقلل من حدة الالتهاب، ويمكن استخدام الكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة بحسب شدة الأعراض، كما يمكن استخدام العلاجات الإضافية مثل تغيير نمط الحياة والعلاج الطبيعي وتخفيف الوزن والرياضة، ويمكن استخدام الجراحة عند الحاجة.
أما الزوائد العظمية فتحدث بسبب إما احتكاك العظام أو بسبب التآكل الذي يحدث في الفقاريات بسبب الالتهاب المزمن، وتتسبب في تفاقم الألم وتضييق القناة الداخلية في الفقاريات والضغط على الأعصاب، ويختلف العلاج بحسب الشدة، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الأمر إلى الجراحة.
.
بالله التوفيق.
www.islamweb.net