هل أنا مصابة بالقولون العصبي.. أفيدوني برأيكم؟
2019-12-09 01:28:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
منذ 7 أشهر حتى الآن أشعر بثقل فوق منتصف الصدر، وعند الدلك باليد يخف لكن يعود عند التوقف.
بعض الأحيان يصحبها حرقان خفيف، وثقل في المعدة، وأصوات وفرقعات تحت القفص الصدري الأيسر، كثرة التبول، إمساك.
عند ممارسة الرياضة تشتد أصوات وغازات البطن بشدة، ونبض فوق البطن، خفقان قوي، نغزات وألم يسار الصدر لا يدوم إلا لثوانٍ، ألم في الكتف وتحته، وأحيانا ألم في الكتفين، أحيانا دوخة خفيفة في الليل، ونزول الضغط.
أي طبيب تنصحونني بزيارته؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mounya حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيحتاج الأمر إلى زيارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي والى زيارة طبيب المسالك البولية، ولكن قبل زيارة الأطباء هناك تحاليل يجب إجراؤها، وهي تحليل البول، وفي حال وجود التهاب يجب عمل مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي المناسب.
ويحتاج الأمر إلى فحص السكر الصائم (12 إلى 10 ساعات)؛ لأن كثرة التبول إما سبب التهاب المسالك البولية، أو اضطراب مستوى السكر في الدم، أو بسبب التعود على شرب الكثير من الماء والعصائر والمشروبات الغازية، كذلك من المهم فحص حمض يورك أسيد ووظائف الكبد والكلى والكوليستيرول والدهون الثلاثية، وفحص فيتامين B12 وفيتامين D، وسوف يصف لك الطبيب الفيتامينات والمقويات اللازمة.
وتناول الأطعمة المحفوظة والتعود على وجبات المطاعم، بالإضافة إلى حالة التوتر والقلق، كل ذلك يؤدي إلى توتر عضلة القولون والشعور بالامتلاء والغازات والانتفاخ، ولذلك فإن القولون حالة يمكن الوقاية منها عند ضبط الحالة المزاجية، من خلال الصلاة على وقتها وبر الوالدين، وجعل لك ورد يومي من القرآن، مع المواظبة على الأذكار والأدعية، كل ذلك يحسن من مستوى هرمون سيروتونين ويحسن بالتالي من القولون.
كذلك لعلاج الأعراض السابقة عليك الإكثار من تناول السوائل والألياف الطبيعية، مثل شوربة حبوب الشوفان والبرغل مع الحاجة إلى تناول عصير اللحاء الداخلي لنبات الصبار عند خفقه في الخلاط، مع القليل من العسل والليمون وأوراق النعناع الطازجة، ولا مانع من تناول حبوب duspatalin 200 mg مرتين في اليوم لعدة أيام، ثم عند الضرورة بعد ذلك وحبوب ديسفلاتيل أو حبوب الفحم لامتصاص الغازات.
مع أهمية تناول السوائل من خلال شرب الماء، وتناول عصير الخوخ والتين والبرتقال، والإكثار من تناول الخضروات المطبوخة مثل الكوسة والملوخية والبامية، والإكثار من زيت الزيتون مع الأجبان والسلطات أو حتى شربه على الريق صباحا، وتناول فاكهة الخوخ والتين لأنها ملينة بطبيعتها.
ومن المهم تناول كبسولات البكتيريا النافعة probiotic وذلك لعمل توازن بكتيري في القولون مما يحسن عملية الهضم، ومن المهم التأكد من عدم وجود جرثومة المعدة الحلزونية h-pylori وذلك من خلال تحليل البراز، ويمكن ضبط مستوى ضغط الدم من خلال تناول السوائل مع بعض المخللات والأجبان المالحة، والنوم الجيد وتجنب السهر.
وفقك الله لما فيه الخير.