ما هي مضاعفات إجراء عملية قطع رباط الركبة؟
2017-01-05 02:39:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أصبت أثناء لعب كرة القدم، وبعد إجراء صورة رنين مغناطيسي تبين بوجود قطع في الرباط الأمامي للركبة اليسرى.
أود الاستفسار عن بعض الأمور:
هل إجراء العملية ضروري؟ حيث أنني أعمل معلما، وأريد لعب الكرة مرة أخرى، علما بأن الطبيب أخبرني إذا كانت الركبة تفلت أثناء المشي، فيجب إجراء العملية، وإذا كانت لا تفلت فلا داعي للعملية، هل تأخير موعد العملية يضر الركبة؟ إذا كان القطع جزئيا، هل يلزم إزالة الرباط بالكامل؟ متى أستطيع العودة للمشي الطبيعي بعد العملية؟ هل هناك ألم كبير بعد إجراء العملية؟ هل هناك خطورة من العودة للعب الكرة بعد إجراء العملية؟ هل يمكن لعب الكرة دون إجراء العملية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن قطع الرباط الصليبي التام، أو شبه التام، يحتاج قطعا إلى تداخل جراحي، أما إذا كان الانقطاع جزئي، مع وجود ثباتية بالركبة من خلال فحص طبيب العظام، هنا يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي -العلاج الفيزيائي-، وذلك لتقوية العضلات المحيطة بالركبة، وفي هذه الحالة يمكن تجنب التداخل الجراحي.
في حال كانت درجة الإصابة لديك تتطلب عمل جراحي، يفضل عدم التأخير؛ لأن عدم الثباتية يؤدي إلى حدوث خشونة مبكرة بالركبة، وفي حال إجراء عمل جراحي، يجب إزالة الرباط بالكامل، واستبداله بطعم وتري يؤخذ من وتر عضلة مجاورة.
الحقيقة أن عملية الرباط الصليبي تحتاج إلى إعادة تأهيل تحت إشراف فني متخصص، وعادة تأخذ من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث تبدأ حركات ثني الركبة بالتدريج، مع المشي بمساعدة عكاز، مع زيادة تحميل الوزن تدريجيا على جهة العملية.
الألم بعد العملية بسيط، ويمكن أن يزول بمسكنات الألم العادية، فهي تعتبر من العمليات غير المؤلمة.
يمكنك العودة للعب الكرة بعد العمل الجراحي، وإعادة التأهيل؛ لأن أفضل لاعبي كرة القدم بالعالم أصيبوا وعادوا إلى الملاعب.
إذا كان التمزق غير كامل، وكانت ثباتية الركبة جيدة بعد إجراء العلاج الفيزيائي، فلا مانع من العودة إلى الرياضة، مع ارتداء حزام داعم للركبة أثناء اللعب.
شافاك الله وعافاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن قطع الرباط الصليبي التام، أو شبه التام، يحتاج قطعا إلى تداخل جراحي، أما إذا كان الانقطاع جزئي، مع وجود ثباتية بالركبة من خلال فحص طبيب العظام، هنا يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي -العلاج الفيزيائي-، وذلك لتقوية العضلات المحيطة بالركبة، وفي هذه الحالة يمكن تجنب التداخل الجراحي.
في حال كانت درجة الإصابة لديك تتطلب عمل جراحي، يفضل عدم التأخير؛ لأن عدم الثباتية يؤدي إلى حدوث خشونة مبكرة بالركبة، وفي حال إجراء عمل جراحي، يجب إزالة الرباط بالكامل، واستبداله بطعم وتري يؤخذ من وتر عضلة مجاورة.
الحقيقة أن عملية الرباط الصليبي تحتاج إلى إعادة تأهيل تحت إشراف فني متخصص، وعادة تأخذ من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث تبدأ حركات ثني الركبة بالتدريج، مع المشي بمساعدة عكاز، مع زيادة تحميل الوزن تدريجيا على جهة العملية.
الألم بعد العملية بسيط، ويمكن أن يزول بمسكنات الألم العادية، فهي تعتبر من العمليات غير المؤلمة.
يمكنك العودة للعب الكرة بعد العمل الجراحي، وإعادة التأهيل؛ لأن أفضل لاعبي كرة القدم بالعالم أصيبوا وعادوا إلى الملاعب.
إذا كان التمزق غير كامل، وكانت ثباتية الركبة جيدة بعد إجراء العلاج الفيزيائي، فلا مانع من العودة إلى الرياضة، مع ارتداء حزام داعم للركبة أثناء اللعب.
شافاك الله وعافاك.
www.islamweb.net