أجهضت سابقا والآن لدي ضعف في التبويض، ما الحل؟
2016-08-31 00:58:29 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
أنا سيدة متزوجة منذ سنة ونصف، حملت بعد زواجي بأربعة أشهر، ولكنني أجهضت بعد شهر من الحمل، ثم حملت بعد ثلاثة أشهر من الإجهاض، وأكملت الشهر الأول ونزل الجنين، رغم أنني التزمت الراحة ولم أقم بأي مجهود.
عملت التحاليل لمعرفة أسباب الإجهاض، وكانت النتائج سليمة، ما عدا تخثر الدم بنسبة بسيطة، ولدي ضعف في التبويض، وقبل شهر أجرى زوجي التحاليل اللازمة، وظهرت لديه مشكلة في عدد الحيوانات المنوية، عددها 12 مليونا، وحركتها 40٪.
سؤالي لكم: هل الضعف الذي يعانيه زوجي هو الذي يسبب الإجهاض؟
أعلم بأن أفضل حيوان منوي هو من يلقح البويضة، فأنا الآن في حيرة، وأيضا أريد حلا لمشكلة زوجي، وهل هي خطيرة؟ وهل تحتاج إلى علاج طويل؟ عمري 20 سنة، وعمر زوجي 26 سنة.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ضعف حركة الحيوانات المنوية وقلة العدد يحتاج إلى متابعة مع استشاري تناسلية، لأن المني بتلك الصفات غير قادر على تخصيب البويضة، وعلى الزوج متابعة حالته مع الطبيب في فترة متابعة حالتك، وعلاج مشكلة ضعف التبويض لديك.
تأخر الدورة الشهرية لعدة أيام لا يعني أن هناك حملا، ولكي نقول أن هناك حملا يجب عمل اختبار حمل في البول، مع ظهور خطين واضحين، وتأكيد ذلك بعمل اختبار حمل رقمي في الدم BhCG، وفي حال عدم إجراء تلك الاختبارات لا يصح الاعتماد على تأخر الدورة فقط كدليل على الحمل، لأن الدورة قد تتأخر بسبب ضعف التبويض كما ذكرت في رسالتك وليس بسبب الحمل.
بالتالي مسألة تأخر الدورة الشهرية بدون إجراء اختبار حمل مؤكد في الدم لا يعتبر حملا، ولكن يعتبر خللا في الدورة الشهرية نتيجة بعض التكيسات على المبايض، وذلك بسبب زيادة الوزن، وبسبب ارتفاع هرمن الحليب الذي يمنع التبويض، ويمنع الحمل، وبإمكانك متابعة الوضع في الشهور الستة القادمة، وذلك من خلال برنامج علاجي وغذائي، ثم عمل بعض التحاليل في نهاية تلك المدة.
العلاج الأمثل لعلاج ضعف التبويض الناتج عن التكيس وتحوصل البويضات داخل المبيض وعدم قدرتها على الخروج منه، وهذا قد يؤدي إلى تكون الأكياس الوظيفية في المبايض، العلاج هو من خلال السيطرة على الوزن الزائد -في حال زيادته-، عن طريق ممارسة رياضة المشي، وعمل حمية غذائية جيدة، ووضع هدف شهري يجب الوصول إليه، وليكن 3 كجم، وذلك عن طريق تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة، مع ضرورة تناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الغذاء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الإنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس فلا بد من تناوله.
وعند السيطرة على الوزن ينتظم إفراز هرمون الإنسولين، وينتظم هرمون الذكورة، وينتظم أيضا هرمون الحليب، ولذلك كما قلنا مفتاح علاج التكيس هو النزول بالوزن إلى الوزن القياسي، وهو في الغالب يساوي إلى الرقم فوق المائة من الطول، فإذا كان طولك 165 سم، فيجب أن يكون وزنك 65 كجم تقريبا.
ولوقف عملية التكيس ولعلاج ولتنظيم الدورة الشهرية يجب تناول حبوب منع الحمل، وتنظيم الدورة ياسمين لمدة 3 شهور، ومع انتهاء الشريط عليك الانتظار حتى تنزل الدورة، ثم البدء في الشريط الذي يليه.
ولإعادة التوازن الهرموني يمكنك تناول حبوب دوفاستون أقراص Duphaston 10mg، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا يمنع التبويض ولا يمنع الحمل، تؤخذ قرصا واحدا يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة وحتى اليوم ال 26 من بدايتها، ثم تتوقفي عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة ثلاثة شهور أخرى حسب انتظام الدورة الشهرية.
في حال عدم حدوث حمل بعد ذلك البرنامج العلاجي الغذائي يجب إجراء التحاليل التالية وهي: -DHEA -- FSH - LH -- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE، ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE، في اليوم ال21 من بداية الدورة، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ضعف حركة الحيوانات المنوية وقلة العدد يحتاج إلى متابعة مع استشاري تناسلية، لأن المني بتلك الصفات غير قادر على تخصيب البويضة، وعلى الزوج متابعة حالته مع الطبيب في فترة متابعة حالتك، وعلاج مشكلة ضعف التبويض لديك.
تأخر الدورة الشهرية لعدة أيام لا يعني أن هناك حملا، ولكي نقول أن هناك حملا يجب عمل اختبار حمل في البول، مع ظهور خطين واضحين، وتأكيد ذلك بعمل اختبار حمل رقمي في الدم BhCG، وفي حال عدم إجراء تلك الاختبارات لا يصح الاعتماد على تأخر الدورة فقط كدليل على الحمل، لأن الدورة قد تتأخر بسبب ضعف التبويض كما ذكرت في رسالتك وليس بسبب الحمل.
بالتالي مسألة تأخر الدورة الشهرية بدون إجراء اختبار حمل مؤكد في الدم لا يعتبر حملا، ولكن يعتبر خللا في الدورة الشهرية نتيجة بعض التكيسات على المبايض، وذلك بسبب زيادة الوزن، وبسبب ارتفاع هرمن الحليب الذي يمنع التبويض، ويمنع الحمل، وبإمكانك متابعة الوضع في الشهور الستة القادمة، وذلك من خلال برنامج علاجي وغذائي، ثم عمل بعض التحاليل في نهاية تلك المدة.
العلاج الأمثل لعلاج ضعف التبويض الناتج عن التكيس وتحوصل البويضات داخل المبيض وعدم قدرتها على الخروج منه، وهذا قد يؤدي إلى تكون الأكياس الوظيفية في المبايض، العلاج هو من خلال السيطرة على الوزن الزائد -في حال زيادته-، عن طريق ممارسة رياضة المشي، وعمل حمية غذائية جيدة، ووضع هدف شهري يجب الوصول إليه، وليكن 3 كجم، وذلك عن طريق تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة، مع ضرورة تناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الغذاء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الإنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس فلا بد من تناوله.
وعند السيطرة على الوزن ينتظم إفراز هرمون الإنسولين، وينتظم هرمون الذكورة، وينتظم أيضا هرمون الحليب، ولذلك كما قلنا مفتاح علاج التكيس هو النزول بالوزن إلى الوزن القياسي، وهو في الغالب يساوي إلى الرقم فوق المائة من الطول، فإذا كان طولك 165 سم، فيجب أن يكون وزنك 65 كجم تقريبا.
ولوقف عملية التكيس ولعلاج ولتنظيم الدورة الشهرية يجب تناول حبوب منع الحمل، وتنظيم الدورة ياسمين لمدة 3 شهور، ومع انتهاء الشريط عليك الانتظار حتى تنزل الدورة، ثم البدء في الشريط الذي يليه.
ولإعادة التوازن الهرموني يمكنك تناول حبوب دوفاستون أقراص Duphaston 10mg، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا يمنع التبويض ولا يمنع الحمل، تؤخذ قرصا واحدا يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة وحتى اليوم ال 26 من بدايتها، ثم تتوقفي عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة ثلاثة شهور أخرى حسب انتظام الدورة الشهرية.
في حال عدم حدوث حمل بعد ذلك البرنامج العلاجي الغذائي يجب إجراء التحاليل التالية وهي: -DHEA -- FSH - LH -- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE، ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE، في اليوم ال21 من بداية الدورة، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net