أتناول الجنكوبيلوبا 260 ملجم 3 مرات يوميًا، فهل تسبب العقم؟
2016-08-08 03:47:41 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أتناول الجنكة بيلوبا 260 ملجم 3 مرات يوميًا هل تسبب العقم أم لا؟ لأنني قرأت في المواقع العربية أنها قد تسبب العقم، وفي بعض المواقع الأجنبية أنها تزيد الخصوبة، فما هي وجهة النظر الصحيحة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تُستخدم الجنكوبيلوبا لعلاج الأمراض الخاصة بالذاكرة مثل: الزهايمر وضعف الذاكرة، ولتحسين الدورة الدموية الفرعية، وكذلك قد تُستخدم لتحسين الحالة الجنسية والانتصاب، حيث كما وضحنا أنها تُستخدم لتحسين الدورة الدموية الفرعية للأطراف والأعصاب ومنها القضيب.
ولكن فيما يتعلق بالقدرة الإنجابية والعقم، فيجب الحذر عند استخدامها لأنها قد تؤثر سلباً على القدرة الإنجابية، وعلى الخصية، وفي هذا الأمر أبحاث متعددة توضح ضرورة توخي الحذر عند تناولها؛ لأنها قد تؤثر على تكوين الخصية وعلى قدرة الحيوان المنوي على تخصيب البويضة.
وبعض الأبحاث وضحت أنها قد لا تؤثر على مستوي التستوستيرون أو على عدد الحيوانات المنوية، ولكن قد تؤثر على وظيفة الحيوان المنوي لتخصيب البويضة، وعلى تكوين الخصية.
والأمر غير محسوم بصورة قاطعة بحيث لا يمكنني القول بحسم أنها تسبب العقم، ولكن نوضح أنه يجب توخي الحذر عند تناولها والأفضل في العمر الإنجابي للشخص أي في بدايات الزواج والرغبة في الإنجاب أن يتجنب الشخص تناولها إلا في حال الضرورة القصوى، حيث المعتاد هو تناولها في السن المتقدم بسبب ضعف الذاكرة أو ضعف الدورة الدموية، وعندها يكون في الأغلب ليس هناك حاجة لحدوث حمل.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تُستخدم الجنكوبيلوبا لعلاج الأمراض الخاصة بالذاكرة مثل: الزهايمر وضعف الذاكرة، ولتحسين الدورة الدموية الفرعية، وكذلك قد تُستخدم لتحسين الحالة الجنسية والانتصاب، حيث كما وضحنا أنها تُستخدم لتحسين الدورة الدموية الفرعية للأطراف والأعصاب ومنها القضيب.
ولكن فيما يتعلق بالقدرة الإنجابية والعقم، فيجب الحذر عند استخدامها لأنها قد تؤثر سلباً على القدرة الإنجابية، وعلى الخصية، وفي هذا الأمر أبحاث متعددة توضح ضرورة توخي الحذر عند تناولها؛ لأنها قد تؤثر على تكوين الخصية وعلى قدرة الحيوان المنوي على تخصيب البويضة.
وبعض الأبحاث وضحت أنها قد لا تؤثر على مستوي التستوستيرون أو على عدد الحيوانات المنوية، ولكن قد تؤثر على وظيفة الحيوان المنوي لتخصيب البويضة، وعلى تكوين الخصية.
والأمر غير محسوم بصورة قاطعة بحيث لا يمكنني القول بحسم أنها تسبب العقم، ولكن نوضح أنه يجب توخي الحذر عند تناولها والأفضل في العمر الإنجابي للشخص أي في بدايات الزواج والرغبة في الإنجاب أن يتجنب الشخص تناولها إلا في حال الضرورة القصوى، حيث المعتاد هو تناولها في السن المتقدم بسبب ضعف الذاكرة أو ضعف الدورة الدموية، وعندها يكون في الأغلب ليس هناك حاجة لحدوث حمل.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
www.islamweb.net