هل الأدوية كالسيروكسات والسيبرالكس لها تأثير على الحيوانات المنوية؟
2015-11-12 00:55:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً؛ أحب أشكر كل القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجازيكم عني كل الخير.
كنت أعاني من القذف السريع، وبعد قراءتي لاستشاراتكم؛ استخدمت السيروكسات ٢٠مج، وتحسنت فيه كثيرا جدا -ولله الحمد-.
سؤالي هو: هل الأدوية مثل: السيروكسات والسيبرالكس والجويبوكس لها تأثير على الحيوانات المنوية؟ مثل الحركة والنطاف والعدد.
وهل تسبب عقماً أو قذفاً رجعياً على المدى البعيد؟ رغم أني لا أعاني من أي مرض.
أسأل الله أن يديم علي نعمة الصحة والعافية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك بعض الأبحاث وكذلك بعضاً من الحالات قد شاهدتها بنفسي؛ وجد بأن السيروكسات قد يؤثر على الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة والأشكال الطبيعية، ولكن يكون ذلك بعد استخدامه لفترات مطولة لأكثر من سنة متواصلة بجرعات عالية، لذا غالباً ما ننصح بهذا الدواء لمن لديهم أولاد وليس لديهم رغبة في الإنجاب في فترة استخدام العلاج، والأمر يكون مختلفا عند تناوله كعلاج لسرعة القذف، حيث تكون الجرعة قليلة ولتكن 10 مجم، أو أحياناً20 مجم يومياً لمدة شهر أو 3 شهور على الأكثر، ثم تقل الجرعة لمرةٍ عند اللزوم قبل الجماع، ومن ثم يتوقف الشخص عن تناوله عند التحسن، وبالتالي يكون التأثير قليلا على السائل المنوي، عكس من يتناوله بصورة دائمة لعلاج الاكتئاب.
لذلك نحاول تجنب تناوله في فترة الرغبة في الإنجاب، وكذلك تكون الجرعات بسيطة ولفترات محدودة، بذلك لا تكون هناك مشكلة بإذن الله في تناول الدواء، وعلاقته بالإنجاب، هذا يختلف عن تناوله بصورة دائمة كعلاج للاكتئاب، وكذلك ليس كل من يتناوله يحدث له مشكلة بالمني، حتى في الجرعات العالية.
ولكن في حال التأثير السلبي على السائل المنوي، فمع التوقف عن العلاج يعود التحليل للوضع الطبيعي بإذن الله.
أما المجموعات الأخرى؛ فلا مشكلة فيها مثل: الجويبوكس أو السيبرالكس.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك بعض الأبحاث وكذلك بعضاً من الحالات قد شاهدتها بنفسي؛ وجد بأن السيروكسات قد يؤثر على الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة والأشكال الطبيعية، ولكن يكون ذلك بعد استخدامه لفترات مطولة لأكثر من سنة متواصلة بجرعات عالية، لذا غالباً ما ننصح بهذا الدواء لمن لديهم أولاد وليس لديهم رغبة في الإنجاب في فترة استخدام العلاج، والأمر يكون مختلفا عند تناوله كعلاج لسرعة القذف، حيث تكون الجرعة قليلة ولتكن 10 مجم، أو أحياناً20 مجم يومياً لمدة شهر أو 3 شهور على الأكثر، ثم تقل الجرعة لمرةٍ عند اللزوم قبل الجماع، ومن ثم يتوقف الشخص عن تناوله عند التحسن، وبالتالي يكون التأثير قليلا على السائل المنوي، عكس من يتناوله بصورة دائمة لعلاج الاكتئاب.
لذلك نحاول تجنب تناوله في فترة الرغبة في الإنجاب، وكذلك تكون الجرعات بسيطة ولفترات محدودة، بذلك لا تكون هناك مشكلة بإذن الله في تناول الدواء، وعلاقته بالإنجاب، هذا يختلف عن تناوله بصورة دائمة كعلاج للاكتئاب، وكذلك ليس كل من يتناوله يحدث له مشكلة بالمني، حتى في الجرعات العالية.
ولكن في حال التأثير السلبي على السائل المنوي، فمع التوقف عن العلاج يعود التحليل للوضع الطبيعي بإذن الله.
أما المجموعات الأخرى؛ فلا مشكلة فيها مثل: الجويبوكس أو السيبرالكس.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.
www.islamweb.net