الممارسة الخارجية هل تسبب الحمل؟
2015-09-10 01:37:40 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا بعمر 24 سنة، تمت خطبتي منذ سنة، ولم يتبق لحفل الزواج سوى ثلاثة أشهر، قمت بعلاقة من خطيبي من دون دخول ودون إيلاج، وأنا الآن حائرة جدا وقلقة أن ذلك قد يسبب لي حصول الحمل، علما بأن العادة الشهرية جاءتني بعد 3 أيام من ممارسة العلاقة بشكل عادي أي في 19 جوان، لكن الذي أخافني هو أن العادة الشهرية بعد هذه المرة طالت كثيرا، والتي من المفروض تأتي في 19 جويلية، مما جعلني أجرب أداة تحليل البول مرتين وكانت سالبا، ومع ذلك بقيت قلقة إلى أن جاءتني الدورة في 26 جويلية، أي بتأخر مدته 7 أيام، أما هذا الشهر فالدورة لم تنزل إلى حد الساعة، علما بأن اليوم هو 30 أوت، على الرغم من أني استعملت البارحة جهاز كشف الحمل صباحا وكان سالبا كذلك؟ فلماذا يا ترى؟
أفيدوني بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ممارسة المداعبات دون إيلاج وقذف في الرحم لا يمكن أن تؤدي إلى حمل ( دليل أول)، خصوصا وأن ما حدث بينكما كان قبل نزول الدورة بثلاثة أيام، وهذا دليل آخر على عدم إمكانية حدوث الحمل لعدم وجود تبويض في ذلك الوقت، ولك أن تطمئني تماما.
نزول الدورة الشهرية بعد ذلك الموقف يقطع الشك باليقين بعدم حدوث الحمل يقينا، وهذا دليل ثالث على استحالة حدوث حمل.
التغير الذي حدث في الدورة الشهرية مرتبط بحالة القلق والخوف من حدوث حمل، لأن الدورة الشهرية عبارة عن تفاعل هرمونات الجسم مع المبايض والرحم، والحالة النفسية تؤثر على هذه الهرمونات، وقد تتأخر الدورة أو تتقدم، وقد يحدث بعض الألم، ولكن لا تعودي لمثل ذلك مرة أخرى.
لإعادة تنظيم الدورة الشهرية:
يمكنك تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصا واحد مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية، والوزن الزائد يساعد على حدوث التكيس وضعف التبويض، وبالتالي في حال زيادة وزنك أو وجود سمنة فيجب العمل على إنقاص الوزن، لأنه السبب الرئيسي في ذلك الخلل، من خلال الحمية الغذائية، ومن خلال المشي والرياضة، مع استخدام أقراص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، وهو دواء يستخدم في حالتك لمساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.