هل تشقير الحاجبين يضر بالجنين؟
2015-09-02 01:45:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكركِ يا دكتورة على تفاعلك الدائم، وأسأل الله أن يجعل هذا في موازين حسناتك.
لدي سؤال: هل تشقير الحاجبين يضر بالجنين؟
وشكراً لكِ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرد لك الشكر بمثله، وأسأل الله العلي القدير أن يتم لك الحمل على خير.
إن تشقير الحاجبين خلال الحمل ينطبق عليه ما ينطبق على صبغ الشعر، فرغم أنه لم يثبت لغاية الآن بأن الصبغ وتشقير الشعر يؤدي إلى حدوث ضرر أو تشوهات في الجنين، حيث أن المركبات المستخدمة فيها تعتبر مركبات مسموح بها، إلا أننا ننصح بأن تحاول السيدة الحامل تأجيل الصبغ إلى ما بعد اكتمال الشهر الثالث على الأقل، حيث تكون أعضاء الجنين قد اكتمل تطورها، لأن الدراسات بشأن تأثير هذه المواد الكيميائية على تطور الأجنة تعتبر غير كافية للقول بسلامتها بشكل مؤكد.
والقاعدة العامة في الحمل هي: يجب تفادي تناول أو استخدام أي مركبات دوائية أو كيميائية حتى الآمنة منها، إلا إذا كانت هنالك حالة طبية عند السيدة تستدعي ذلك، وبالنسبة للتشقير أو الصبغ فهو ليس حالة طبية.
ويحضرني هنا أن زوجة ولي عهد بريطانيا الحالي (كيت ميدلتون) رغم أنها غير محجبة، ورغم أن منصبها أو مسؤولياتها تستدعي منها أن تهتم بمظهرها يوميا رفضت صبغ شعرها خلال حملها الثاني حتى وهي في الشهور الأخيرة من الحمل، ولم تمانع من نشر صورها رغم ظهور الشيب بشكل واضح في شعرها، واختارت الطريق الأسلم لحملها، وذكرت هذا المثال لأشجع بناتي وأخواتي على أن يحذون حذوها، وأن يأخذن بالأسباب للحصول على حمل سليم -بإذن الله تعالى-.
لذلك نصيحتي لك هي بتأجيل الأمر إلى ما بعد إكمال الشهر الثالث، فهذا سيكون نوعا من الأخذ بالأسباب ليس إلا.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرد لك الشكر بمثله، وأسأل الله العلي القدير أن يتم لك الحمل على خير.
إن تشقير الحاجبين خلال الحمل ينطبق عليه ما ينطبق على صبغ الشعر، فرغم أنه لم يثبت لغاية الآن بأن الصبغ وتشقير الشعر يؤدي إلى حدوث ضرر أو تشوهات في الجنين، حيث أن المركبات المستخدمة فيها تعتبر مركبات مسموح بها، إلا أننا ننصح بأن تحاول السيدة الحامل تأجيل الصبغ إلى ما بعد اكتمال الشهر الثالث على الأقل، حيث تكون أعضاء الجنين قد اكتمل تطورها، لأن الدراسات بشأن تأثير هذه المواد الكيميائية على تطور الأجنة تعتبر غير كافية للقول بسلامتها بشكل مؤكد.
والقاعدة العامة في الحمل هي: يجب تفادي تناول أو استخدام أي مركبات دوائية أو كيميائية حتى الآمنة منها، إلا إذا كانت هنالك حالة طبية عند السيدة تستدعي ذلك، وبالنسبة للتشقير أو الصبغ فهو ليس حالة طبية.
ويحضرني هنا أن زوجة ولي عهد بريطانيا الحالي (كيت ميدلتون) رغم أنها غير محجبة، ورغم أن منصبها أو مسؤولياتها تستدعي منها أن تهتم بمظهرها يوميا رفضت صبغ شعرها خلال حملها الثاني حتى وهي في الشهور الأخيرة من الحمل، ولم تمانع من نشر صورها رغم ظهور الشيب بشكل واضح في شعرها، واختارت الطريق الأسلم لحملها، وذكرت هذا المثال لأشجع بناتي وأخواتي على أن يحذون حذوها، وأن يأخذن بالأسباب للحصول على حمل سليم -بإذن الله تعالى-.
لذلك نصيحتي لك هي بتأجيل الأمر إلى ما بعد إكمال الشهر الثالث، فهذا سيكون نوعا من الأخذ بالأسباب ليس إلا.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
www.islamweb.net