كيفية علاج القرحة في عنق الرحم وأثر ذلك في تأخر الحمل
2004-08-18 02:08:51 | إسلام ويب
السؤال:
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، ولم يحدث حمل، وقد ذهبت إلى الطبيبة فقالت لي: عندك قرحة صغيرة بعنق الرحم، وستجري لها كياً بالتبريد، وفي نفس اليوم ستجري لي أشعة بالصبغة، ولكني علمت أن الكي يسبب تأخر الحمل، فهل هذا صحيح؟ وهل يمكن تأجيل الكي حيث إن نسبة كبيرة من النساء يحدث لهن حمل بعد أشعة الصبغة؟
أيضاً تحليل البروجسترون في اليوم (21 من الدورة = 10 نانوجرام/ ملليلتر). فهل هي نسبة قليلة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سونيا حفظها الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القرحة يصاحبها وجود إفرازات مهبلية صديدية كريهة الرائحة، ويصاحب ذلك آلام بالظهر، فهل أنت تعانين من ذلك؟ وقبل علاج القرحة يجب في البداية أخذ عينة من خلايا عنق الرحم، وعينة من الإفرازات المهبلية، وتحليلها؛ لمعرفة سبب الإصابة، ففي الحالات البسيطة تستخدم المطهرات الموضعية التي تكون على شكل تحاميل مهبلية، وكريمات مهبلية، مع دش مهبلي، أما في حالة القرحة الكبيرة فلابد من الكي؛ لذلك لا أستطيع القول أن الكي يلزم في حالتك، أو لا؟
إذا كان الإفراز المخاطي في عنق الرحم قبل التبويض كثيفاً وقليلاً بسبب الكي فإنه قد يعيق أو يمنع مرور الحيوان المنوي؛ مما يؤثر على عملية الإخصاب؛ مما يؤخر الإنجاب قليلاً حتى يعود عنق الرحم إلى طبيعته.
وأما البروجسترون فمنخفض لديك، وتحتاجين إلى منشط للمبايض، والمتابعة مع الطبيب المختص.
والله الموفق!