تناولت علاج دفستون لاضطراب الدورة ولم يحدث الحمل!
2015-04-05 02:31:17 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية، والتي استمرت معي حتى بعد الزواج، فوصفت لي الطبيبة عقار (دفستون) لمدة ثلاثة أشهر، أنهيت العلاج ولم يتم الحمل إلى الآن!
أصبحت اليوم أشعر بألم شديد في صدري، فهل عقار (دفستون)، يعطي مفعوله بعد الانتهاء من تناوله؟ وهل يوجد تحاليل علي إجرائها في فترة الحيض؟
أفيدوني بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كانت الدورة الشهرية عندك بطول أقل من (24) يوماً, أو كانت أكثر من (34) يوماً, فقد لا تكون الإباضة فيها تحدث بانتظام, أو إن حدثت الإباضة فيها, فقد لا تكون بنوعية جيدة.
وفي مثل هذه الحالات, فإنه يجب عمل تصوير تلفزيوني دقيق, ويفضل أن يتم عن طريق المهبل, مع عمل تحاليل هرمونية شاملة لمحاولة معرفة السبب, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH- FREE T3 T4 -PROLACTIN- DHEAS.
ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, وفي الصباح، فإن كان كل شيء طبيعياً, ولم يتبين وجود سبب للاضطراب, مثل: ارتفاع هرمون الحليب, أو اضطراب الغدة الدرقية أو الكظرية, أو تكيس المبايض, أو غير ذلك، فقد يكون لديك حالة تكيس على المبيضين, لكنها غير ظاهرة, أو في مراحلها المبكرة, وهنا يمكن البدء بتناول حبوب تسمى (الغلكوفاج), مع خفض الوزن إذا كان زائداً عن الحد الطبيعي, ثم يمكن البدء بتنشيط المبيض بحبوب (الكلوميد), لكن وقبل تناول أي منشطات, فإنه يجب التأكد من أن السائل المنوي عند زوجك سليم ومخصب, ومن أن الأنابيب سالكة, ولذلك يجب عمل تحليل للزوج, وعمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب.
حبوب (الدوفاستون) تعطي مفعولها خلال فترة استخدامها فقط, وبعد التوقف عنها يزول تأثيرها تماماً من الدم, و(الدوفاستون) ينظم الدورة فقط, لكنه لا يعالج سبب عدم انتظامها, بمعنى أنه إذا كان هنالك سبب مرضي يؤثر على انتظام الدورة, فإن الدورة ستعود غير منتظمة بعد التوقف عن تناول (الدوفاستون).
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.