أعاني من قرحة في المعدة، ولم يفدني العلاج، فما نصيحتكم؟
2014-12-09 00:56:51 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من قبل بآلام في المعدة باستمرار، وقال لي أحد الأطباء بأنها قرحة بالمعدة، وكتب لي الأدوية الخاصة بها، والتزمت بها، وشعرت بتحسن، ولكن بعد فترة عادت مرة أخرى، وذهبت لأكثر من طبيب، وفي كل مرة ألتزم بالدواء، وتعود مرة أخرى، وأنا الآن أشعر بآلام في المعدة والحلق، وأحيانا يخرج من فمي دم أحمر ولكن ليس كثيرا، فما هو هذا المرض، وهل له تأثير ومضاعفات، وما علاجه بالأعشاب والطرق الطبيعية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما ورد في الاستشارة من أن لديك آلام بالمعدة، وقد تم تشخيصها على أنها قرحة بالمعدة، ولكن الأعراض لا زالت مستمرة حاليا لديك بعد العلاج.
ففي هذه الحالة ينصح بمراجعة طبيب مختص بالأمراض الهضمية، لإجراء الفحص اللازم والتحاليل اللازمة، وكذلك التنظير الهضمي إن لزم الأمر، لتأكيد التشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالتك، ومع ذلك يجب الالتزام بالحمية المناسبة بصورة دائمة حتى تتحسن الأعراض، ويتم الشفاء -بإذن الله-.
وإليك بعض النصائح التي تساعد على التخفيف من حموضة المعدة:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق، لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي، والتخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة، لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.
ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حسب ما ورد في الاستشارة من أن لديك آلام بالمعدة، وقد تم تشخيصها على أنها قرحة بالمعدة، ولكن الأعراض لا زالت مستمرة حاليا لديك بعد العلاج.
ففي هذه الحالة ينصح بمراجعة طبيب مختص بالأمراض الهضمية، لإجراء الفحص اللازم والتحاليل اللازمة، وكذلك التنظير الهضمي إن لزم الأمر، لتأكيد التشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالتك، ومع ذلك يجب الالتزام بالحمية المناسبة بصورة دائمة حتى تتحسن الأعراض، ويتم الشفاء -بإذن الله-.
وإليك بعض النصائح التي تساعد على التخفيف من حموضة المعدة:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق، لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي، والتخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة، لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.
ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.
www.islamweb.net