أعاني من رعشة في جسمي عند الرياضة أو الجوع، فما السبب؟
2012-04-25 05:40:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من رجفة -رعشة- في جسمي، وخاصة عندما أقوم بألعاب القوى أو أشعر بالجوع، وعندما أقدم الضيافة لمن يزورنا، مما يجعل من حولي يظن بأني أشعر بالارتباك، وأنا في حقيقة الأمر غير مرتبك، واجتماعي بطبعي.
ما سبب ما يحصل لي؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو الوليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المهم معرفة متى تحصل الرجفة -الرعشة- فإن كانت تحصل عندما تكون قلقاً أو متوتراً أو أمام الناس فإن هذا يسمى بالقلق الظرفي، ويقصد به المخاوف التي تأتي للإنسان عند المواجهات، وأحياناً دون مواجهة، والسبب في ذلك أنه غالباً يكون لدي الشخص الاستعداد أصلاً للقلق والتوتر، وهذا لا يعتبر مرضاً، إنما هي سمة وظاهرة تشاهد لدى كثير من الناس.
ينصح الإنسان في مثل هذه الحالة بالنوم المبكر، وممارسة الرياضة، والتقليل من شرب الشاي والقهوة والمنبهات، وعلى ممارسة تمارين الاسترخاء؛ فهي ذات فائدة وقيمة عظيمة، ويمكنك أن تجدها في كثير من مواقع الإنترنت التي توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
هناك رعشة تحصل عند بعض الناس عند الغضب والانفعال العصبي، وتختفي عندما يعود الشخص إلى طبيعيته، وهناك رجفات أيضا تحصل نتيجة زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهذه تكون رعشة خفيفة وتكون مترافقة مع نزول الوزن والإسهال.
من أسباب رعشة الأطراف أيضا نقص السكر، وهذا يسبب أيضا الشعور بتعرق بارد وخفقان، والإحساس بالجوع لذي يمكن تناول السكريات أن حصلت مثل هذه الأعراض، وتراقب الوضع فإن اختفت الأعراض فيكون السبب هو نقص السكر.
هذا يحصل أحياناً بعد ساعتين إلى ثلاث من تناول الوجبات المشبعة بالنشويات، بعض الرعشات تكون بسبب عائلي أي يكون هناك أفراد العائلة عندهم هذه الرجفة، وهذه حالة وراثية تنتشر في بعض العائلات، وتزيد عند كبار السن ونراها عندما يحرك يديه لأخذ شي أو تناول مشروب، وتقل أو تختفي عندما تكون اليدان مرتاحتين, وفي الغالب يكون للمريض أقرباء لديهم نفس الرعشة.
من أسباب الرجفة أيضاً الأدوية وخاصة الكورتيزون والأدوية التي تستخدم للربو.
من أسباب الرعشة التي تحصل عند كبار السن هو مرض باركنسون إلا انه يحصل كما ذكرنا عند كبار السن، وإن لم تستطع أن تجد من بين الأسباب التي ذكرتها أياً من الحالات التي توافق حالتك فعليك بمراجعة طبيب مختص بالأمراض العصبية، ولكن قبل ذلك راقب كل الأمور التي ذكرناها سابقاً، وهي يمكن أن تساعد الطبيب على الوصول إلى التشخيص -بإذن الله-.