ما أحسن دواء مضاد للقشرة في الشعر؟ وهل له أضرار على الكبد؟
2011-12-25 09:16:03 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
في نقاش بأحد المنتديات حول أنواع الشامبو الطبي المضاد لقشرة الرأس، قال أحد الأطباء هناك:
إن لشامبو نيزورال أضرارا صحية كبيرة، لاحتوائه على مادة لا أذكر اسمها، وهذه الأضرار تزداد على المدى البعيد!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن المادة الفعالة في شامبو نيزورال هي كيتوكينازول، وهي من مضادات الفطريات، وكانت تستعمل عن طريق الفم لعلاج الفطريات، وهي فعالة, ولكنها قد تؤثر على الكبد بنسبة عالية (هذا إن تم أخذها عن طريق الفم).
لكن لو تم تطبيقها عن طريق الجلد وعلى مساحات محدودة، ولمدة محدودة، فإن هذا الأثر يقل بنفس تلك النسبة.
أما الشامبو فهو يحوي كمية أقل بكثير من الجرعة الفموية، كما أنه يوضع ويغسل ولا يترك، هذا بالإضافة إلى أنه يستعمل مرتين في الأسبوع لأسبوعين, ثم مرة في الأسبوع لأسبوعين، ثم مرة كل أسبوعين ثم مرة عند اللزوم.
بهذه الكيفية: التواتر القليل, والكمية القليلة تكاد تتلاشى كميته الممتصة، وبالتالي تأثيره على أي عضو داخلي يقل.
كما أنه لا يوصى باستعماله على جلد مجروح أو مخدوش؛ وذلك لأنه يزيد من احتمال الامتصاص، ولا يستعمل عند الأطفال أو كبار السن إلا بحذر أكبر؛ وذلك لأن الامتصاص عندهم أكبر وتحملهم أقل.
إذن كل مستحضر له تعليمات، فمن تبعها فقد سلم, ومن لم يتبعها نال في مخالفته قدرا من التأثيرات الجانبية. ولا يوصى باستعمال نيزورال يوميا، ولمدة غير محدودة، فهو دواء, ولكل دواء جرعة وميزان.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن المادة الفعالة في شامبو نيزورال هي كيتوكينازول، وهي من مضادات الفطريات، وكانت تستعمل عن طريق الفم لعلاج الفطريات، وهي فعالة, ولكنها قد تؤثر على الكبد بنسبة عالية (هذا إن تم أخذها عن طريق الفم).
لكن لو تم تطبيقها عن طريق الجلد وعلى مساحات محدودة، ولمدة محدودة، فإن هذا الأثر يقل بنفس تلك النسبة.
أما الشامبو فهو يحوي كمية أقل بكثير من الجرعة الفموية، كما أنه يوضع ويغسل ولا يترك، هذا بالإضافة إلى أنه يستعمل مرتين في الأسبوع لأسبوعين, ثم مرة في الأسبوع لأسبوعين، ثم مرة كل أسبوعين ثم مرة عند اللزوم.
بهذه الكيفية: التواتر القليل, والكمية القليلة تكاد تتلاشى كميته الممتصة، وبالتالي تأثيره على أي عضو داخلي يقل.
كما أنه لا يوصى باستعماله على جلد مجروح أو مخدوش؛ وذلك لأنه يزيد من احتمال الامتصاص، ولا يستعمل عند الأطفال أو كبار السن إلا بحذر أكبر؛ وذلك لأن الامتصاص عندهم أكبر وتحملهم أقل.
إذن كل مستحضر له تعليمات، فمن تبعها فقد سلم, ومن لم يتبعها نال في مخالفته قدرا من التأثيرات الجانبية. ولا يوصى باستعمال نيزورال يوميا، ولمدة غير محدودة، فهو دواء, ولكل دواء جرعة وميزان.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net