الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الدنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالبيانات غير كافية لوضع تشخيص نهائي, والأمر يحتاج مناقشة وتفصيلا:
فإن كانت منذ الولادة فقد تكون وحمة من أنواع الوحمات التي تعطي اللون الأفتح للجلد مثل الوحمة ناقصة الصباغ أو الوحمة ناقصة الأوعية (NA), وأما إن كانت بسبب نقص الفيتامينات فتكون مكتسبة, وليست منذ زمان بعيد، وتسمى النخالية البيضاء القاصرة، والتي ناقشناها في الاستشارة (
289789), وأما إن كانت بقعا عديمة اللون, ولونها أبيض حليبي, ولا يوجد عليها قشور, فقد تكون بهاقا، والذي ناقشناه في الاستشارة (
266895) والتي موضوعها عن البهاق بشكل عام, وأما الاستشارة (
18080) فتتحدث عن علاج البهاق, وقد تكون تالية للالتهاب أو أكزيما أو أي سبب موضعي كيماوي أو فيزيائي وأنتم أدرى بذلك.
هذا وقد كنا قدمنا مناقشة بقع بيضاء مع تشخيصها التفريقي في الاستشارة (
261562) وأضفنا بعض الإضافات في (
283154) على اختلاف مواضع الإصابة.
إن الفحص السريري ضروري لتقييمها, ومعرفة مواصفاتها, ومن ثم وضع الاحتمالات, وتوثيق التشخيص من خلال الإجراءات التشخيصية كأخذ الخزعة, وأما العلاج بشكل عام فيعود للسبب:
فإن كانت وحمة فالعلاج بالجراحة, وإن كان نقص الفيتامينات فبإعطائها, وإن كان البهاق فنقاشه طويل من خلال الاستشارات المشار إليها أعلاه, وإن كان ما بعد الالتهاب فبتحريض اللون, وبالعلاج الضوئي الكيميائي.
وختاماً: فإن استعمال الكريم الملون للجلد مثل كريم الأساس قد يخفي المشكلة، بغض النظر عن سببها, ومن تلك الكريمات (كوفر مارك) و (ديرم بليند) و(كوفير ديرم) وغيرها أنواع كثيرة مما هو متوفر في الأسواق المحلية على اختلاف أنواعها.
نسأل الله لك الشفاء العاجل.