الإكزيما في أسفل القدم وكيفية معالجتها
2005-04-13 01:45:28 | إسلام ويب
السؤال:
سيدي العزيز، منذ حوالي 7 سنوات وأنا أعاني من إكزيما (بحسب تشخيص الأطباء) في أسفل القدم، منذ تلك المدة راجعت معظم أطباء الأمراض الجلدية في أكبر مستشفيات مدينة جدة لكن للأسف دون جدوى، الرجاء من سعادتكم التكرم بالمساعدة.
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: الاعتماد على تشخيص الأطباء المعطى بأنه أكزيما:
الأكزيما التي على القدمين هي غالباً أكزيما تماس مع ما يلامس القدم من الأسفل، وهو غالباً إما السجاد أو النعال، ولا يمكن علاج الأكزيما والسبب مستمر (كمن يقف تحت شلال الماء ويشكو من البلل، ويطلب مناشف غالية الثمن لتجفيف جسمه المبتل، ثم يشكو ويقول مناشفكم لا تفيد أعطوني الأفضل).
من الإجراءات الهامة في عزل القدم عما حولها استعمال الجوارب القطنية البيضاء 24 ساعة يومياً، ما عدا الوضوء والاستحمام والضرورة (مع معرفة أحكام المسح على الجوارب).
إن التساهل في عزل القدم عن المسبب ولو للحظات قد يُعيد الحالة إلى ما كانت عليه، وهذا لا يحتاج إلى مكابرة.
إن امتناع السبب يؤدي إلى التحسن حتى بدون علاج.
العلاجات المتوفرة للأكزيما الحادة الحاكة النازة هي: برمنغنات البوتاسيوم 1/8000 مغاطس 10دقائق (1-2) مرة يومياً، ثم إتباعها بلوشن أو كريم كورتيزوني .
أما العلاجات المتوفرة للأكزيما المزمنة المتحززة (المتسمكة) فهي المرطبات والمراهم الكورتيزونية.
في المتشققة تضاف المضادات الحيوية الموضعية لمنع التقيح وقائياً.
مضادات الهستامين قد تخفف الحكة وتُريح المريض من المعاناة والأعراض.
حديثاً هناك بدائل الكورتيزون الموضعي، وهي ليست أشد تأثيراً، بل أكثر سلامة وأماناً، ولكن سعرها مرتفع.
ثانياً: احتمالات أخرى غير الأكزيما:
1- داء الصدف الراحي، وقد تكلمنا عنه في إجاباتٍ سابقة.
2- التقرن الراحي الأخمصي (أي اليدين والقدمين).
وبالله التوفيق.