السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مضى على زواجي سنة ولكنها كانت أتعس وأصعب سنة في حياتي، فزوجتي سفيهة وعنيدة وذات لسان سليط، وعلاقتها مع أهلي سيئة، ومشاكلها معي تكون بصفة يومية، وقد قمت بضربها أكثر من مرة نتيجة وقاحتها وسبها وشتمها لي ولأهلي، وقد قمت بتطليقها ثم أرجعتها بسبب حملها.
علماً بأن الحمل تم بغير اتفاق، فقد اتفقنا على تأجيل الحمل فترة، ولكنها فاجأتني به، وقد رزقنا الله بطفل قيدني بها أكثر، ولكني غير قادر على الاستمرار معها، وصرت أفكر جدياً بالطلاق النهائي، ولكن خوفي من الإثم وأثر ذلك على مستقبل الطفل جعلني أتردد في أمر الطلاق، لكوني على ثقة بأن زوجتي غير قادرة على تربية الطفل تربية إسلامية صحيحة، وأخاف من أن تنحرف بعد الطلاق لكونها ضعيفة الإيمان، وأحد أسباب خلافي معها هو أمر الحجاب، فماذا يجب أن أفعل؟
وأريد أن أنقذ ابني الذي تريد أن تحتفظ به إذا طلقتها بحكم القانون، وأود أن أعيد علاقتي مع أهلي الذين ساءت علاقتي معهم بسببها، فدلوني على الطريق الصحيح.
وجزاكم الله خيراً.