السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الصداع منذ أربع سنوات، ولا يؤثر فيّ أقوى المسكنات، وعندما أراجع الأطباء مرة يقولون شقيقة ويعطونني إبرة مسكنة، ويصفون لي مسكناً قوياً، ومرة أخرى يقولون من الجيوب، ولكن ألم الرأس أصبح يتمركز في الجبهة، والألم يصل إلى عينيّ، لدرجة أني لا أريد أن أفتحها، ويزيد الألم إذا سمعت صوتاً عالياً أو واجهت إضاءة كبيرة، وعندما أحني رأسي حتى في الصلاة أشعر بأن شيئاً من رأسي أو أن مخي سينزل.
وفي بعض الأوقات تصيبني دوخة مع ألم في الرأس، وفي هذه اللحظات أرى سواداً وكأني عميت مع غثيان وعدم اتزان، وبعد دقيقة يعود إليّ البصر، وأشعر برجفة تعرق في كل جسمي، ويبقى الغثيان وألم الرأس، وعندما أراجع الطبيب بعد هذه الحالة يقولون: إما نقص سكر أو هبوط في الضغط، وممكن أن تكون شقيقة، فما العلاج؟!
علماً بأني أتعالج من الجيوب بأخذ الهستال وبخاخ الفيبروسل مع مسكن، وشعور الغثيان موجود عندي إذا شممت أي رائحة قوية أو حنيت رأسي للأسفل، فما العلاقة؟!
وجزاكم الله خيراً.