السؤال
السلام عليكم.
أتممت الآن 6 أشهر من ولادتي الأولى، وخلال الشهر الخامس من الحمل بدأت أحس بألم في الفرج بين الشفرة وفتحة البول، وعندما أخبرت الطبيبة قالت هذا بسبب ضغط الجنين على الرحم، وكلما تقدم الحمل زاد الألم لدرجة أنه في أوقات لم أكن أستطيع المشي، وفي أثناء الولادة أخبرتني الطبيبة أن هناك جزءاً من غشاء البكارة ما زال موجوداً، وأنها قامت بإزالته، وخلال فترة النفاس أصبح الألم يتكرر كل ليلتين تقريباً؛ حيث إذا نمت على جنبي أشعر بألم شديد أستيقظ بسببه من النوم، ولا أرتاح إلا إذا باعدت بين ساقيّ.
ذهبت لطبيبة نساء أخرى وأجرت لي تحليلاً للبول وتصويراً للرحم وقالت إن كل شيء طبيعي، ولكن الألم ما زال مستمراً، ولكن الفترات تباعدت؛ حيث أصبح يأتي كل أسبوع أو 10 أيام، كما أنه بعد الولادة أصبحت أحس بألم شديد في فتحة المهبل أثناء الدورة الشهرية؛ حيث أتناول مسكناً للألم.
عذراً للإطالة، وأرجو إفادتي وشكراً.