السؤال
السلام عليكم.
أعاني من رغبة كبيرة في التجشؤ لكنني لا أستطيع إلا بعد عذاب ومعاناة، وأحس بضيق النفس إن لم أتجشأ بالرغم من أنني لا أعاني من أي آلام بالمعدة، وهذه الرغبة في التجشؤ غالباً تأتيني بعد الأكل...هذه المشكلة أرهقتني.
السلام عليكم.
أعاني من رغبة كبيرة في التجشؤ لكنني لا أستطيع إلا بعد عذاب ومعاناة، وأحس بضيق النفس إن لم أتجشأ بالرغم من أنني لا أعاني من أي آلام بالمعدة، وهذه الرغبة في التجشؤ غالباً تأتيني بعد الأكل...هذه المشكلة أرهقتني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في الوضع الطبيعي للإنسان فإن عدم حدوث التجشؤ هو الوضع الطبيعي.
ويحدث التجشؤ لأسباب عديدة أذكر منها:
- تناول كميات كبيرة أو أنواع معينة من الأطعمة.
- تناول الأكل بسرعة.
- تناول بعض السوائل مثل المياه الغازية.
- بلع كمية كبيرة من الهواء.
وهي كلها تشير إلى أن هناك غازات زائدة في أعلى البطن، أي في المعدة، فيشعر الإنسان أنه يريد أن يتجشأ فيحصل بعض الراحة بعد خروج الغازات.
وأحياناً يشعر الإنسان بأن هناك غازات وانتفاخاً في أعلى البطن، ويكون السبب هو عسر الهضم وامتلاء المعدة بالطعام مسببة تهيج المعدة.
ولذا يكون العلاج بعلاج السبب:
- عدم ملء المعدة بالطعام وتقليل شرب الماء مع الطعام.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية.
- مضغ الطعام جيداً وببطء وعدم التهامه بسرعة.
فإن لم يتم تحسن الأعراض مع الإجراءات السابقة فيمكن استخدام مركبات الإنزيمات الهاضمة التي تساعد بصورة كبيرة على هضم النشويات والكربوهيدرات، وتسمح للناس بتناول الأطعمة التي تسبب لهم غازات عادة مثل Digestin
وإنزيم اللاكتيز متوفر على صورة أقراص وشراب، وبإضافة بعض قطرات من اللاكتيز السائل على كوب الحليب قبل شربه، أو مضغ قرص من الإنزيم قبل الطعام يساعد كثيراً على هضم اللاكتوز وعدم تكون غازات عند من تكثر الغازات عنده بعد شرب الحليب.
والله الموفق.