السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت قد أصبت بآلام في الظهر نتيجة قفز من مكان مرتفع، وبعد الفحوص ظهر أن عندي انقراضاً في الفقرة (1، 5) في الظهر، وبعدها بسنتين شعرت بآلام بالركبتين تؤدي إلى صعوبة في حركة الركبة وعند المشي، وقد تم تشخيص ذلك على أنه انقراض، ثم قيل إنه التهاب لا نوعي، فتمت معالجته بواسطة (رومالايا) وتحسنت بفضل الله، وبعد ستة أشهر وقعت أثناء المشي على ركبتي، فشعرت ببرودة في الركبة اليسرى رغم أنه لم يخرج منها دم، ومنذ ذلك الحين وآلام الركبة تزداد إلى أن أجريت تصويراً بالرنين المغناطيسي فكانت النتيجة التالية:
بدا الغضروف الهلالي الوحشي من نوع غضروف قرصي غير تام، مع بؤرة أفقية عالية الإشارة في قسمه المتوسط، تمتد إلى قرنه الأمامي والخلفي، يغلب أن تناسب تمزقاً في الغضروف المذكور، مع تشكل كيسة غضروفية وحشية أمامية موافقة، والبقية ضمن الحدود الطبيعية.
والآن أعاني أثناء الحركة وغير الحركة من آلام شديدة في الركبة تمتد إلى الأسفل والأعلى حتى الفخذ، وقد قال أكثر من طبيب أنه لا حل سوى العملية التنظيرية، إلا طبيباً واحد أعطاني دواء اسمه: (Glucosamine) بجرعة 3000 ملجم يومياً، وقال: إن علي الانتظار خمسة عشر يوماً، فإن لم أتحسن فلابد من العملية.
والمشكلة أني مصاب باضطراب عوامل التخثر "العامل الخامس لايدن"، ومصاب بجلطات في الرئتين ثمان مرات رغم التمييع الشديد، ومصاب بـ(Dvt) في الساقين ودوالي ظاهرة في اليسرى، وخربان صمامات الدم فيها، وكنت قد استشرتكم عن هذا الموضوع بالتفصيل برقم: (283615)، وكثير من الأطباء أخبروني بخطورة العمليات الجراحية.
فهل هناك علاقة لمشكلة الظهر مع هذه الحادثة لتسبب التمزق الغضروفي في الركبة؟ وهل يوجد بديل للعملية الجراحية عن طريق علاجات معينة أو عن طريق الليزر ولو في الدول الأخرى؟ وما هي المضاعفات التي يتوقع أن تحدث بسبب التمزق الغضروفي إذا لم أقم بإجراء العملية؟ وما هي الأوضاع الحركية التي ينصح بتجنبها لحالتي؟ وما هي الأوضاع التي ينصح بها لراحة الركبة عندي؟ وما مدى تأثير العملية على موضوع التخثر؟ وما مدى احتمال فشلها لا سيما وقد سمعت كثيراً أن هذه العمليات كثيراً ما تزيد الألم أو يكثر فيها الخطأ؟ وهل سأضطر للبقاء فترة راحة وقعود بعد العملية؟ وما هي المدة المتوقعة لذلك؟ وهل ينصح بلبس (مشد) للركبة؟!
وجزاكم الله خيراً.