السؤال
أعاني من داء الرهاب الاجتماعي، وهو ليس قوياً لدرجة كبيرة، بل إنه أحياناً يتمكن مني جداً، وأحياناً أخرى أتمكن أنا منه وأشعر أني قوي للغاية، والشخص الصامت شخص متحدث محبوب جداً.
سمعت عنه ولم أبالِ بالعلاج منه بسبب أنه أحياناً أقوى مني وأحياناً أنا أقوى منه، لكني عرفت أنه يؤثر على مستواي العلمي والذاكرة وأنا والحمد لله يقال عني: عبقري، وأنا لست راضٍ عما أفعل، حيث أنني أحاول دائماً الوصول للكمال، لذلك قررت العلاج منه بإذن الله للتخلص من جميع تأثيراته وفكرت أنه بما أن تأثير هذا الداء ليس بالدائم فكرت أن آخذ علاج الزيروكسات لفترة أقل من المعتاد، بمعنى آخر أن أخذ علبتين منه بمعدل حبه يومياً وإن لم أجد له تأثير جازماً عليه.
وهل هناك ضرر لو أخذته لفترة قليلة، أو لو أوقفته مرة واحدة ليس بالتدريج؟
فما نصيحتكم لي؟
وشكراً.