السؤال
أنا فتاة في الثلاثين من بلد آسيوي، عندي قولون عصبي كما يقول الأطباء، دائم التردد والخوف والعصبية، ليس لأتفه الأسباب بل لأن الناس وطريقة أفكارهم الغير إنسانية منتشرة ودائماً في صراع مع الآخرين.
أنا لا أحب أي شخص من عائلتي أو من خارج أن يغلط على أحد أو يظلم أحداً بالقول، أحس بألم شديد لما أراه من سوء التفاهم بين الناس، أحس أني لابد أدخل بينهم وأفرق بين الصح والغلط. بدوني لا تحل الاشتباكات في وسط عائلتي.!
ماذا أفعل؟ أحس هذا عملي ومسؤليتي. أهمل نفسي وأفكر في غيري.
أعاني منذ الصغر بالوحدة رغم كثر من هم حولي من العائلة.
طفولية مع الصغار لكن خائفة من الكبار والذين هم في سن الشباب، لا أحب الأعراس والحفلات ولا أحب أن أتزين وأعدل شكلي، مهملة لست كباقي البنات اللاتي يسرحن ويلبسن، أحس بأن هذه مبالغة وهو سوف يأخذني إلى طريق الغلط!
لا أحد يفهمني صح ولا يسمعني أحد، ولا أحد يهتم لي.
دائماً أذكرهم بربي لكن مشكلتي النسيان، أنا لا أغيب عن الصلاة لكن أنساها! ولا أتذكر أول كلمات القرآن إلا إذا رأيت الكلمة أتذكر الباقي، ساعدوني كيف أتغلب على ضعف شخصيتي؟