السؤال
ابن أخي يبلغ من العمر سنتين ونصف تقريباً، عندما بدأ المشي تبين أن قدم رجله اليمنى مشدودة إلى الخلف، إلى العقب، أي أنه يمشي على أصابع رجله ومقدمة قدمه، ولا يستطيع وضع عقبه على الأرض، ذهبنا إلى دكتور مخ وأعصاب فطلب أشعة مقطعية للمخ، لكن لم نقم بها خوفاً على الولد من التخدير الكلي الذي طلب منا، وكان حينها يعاني من الزكام، ثم ذهبنا إلى أخصائي عظام فقال: إنه يستطيع أن يقوم بعملية جراحية يقوم فيها بتطويل العصبة، ومن ثم يمشي على رجله بشكل طبيعي، لكن الذي أثار خوفنا هو أنه قال: أنا أضمن تطويل العصبة، لكن لا أضمن قوتها ونشاطها ونحو ذلك، فخفنا أن يؤدي ذلك إلى موتها ومن ثم إعاقة الطفل.
فما رأيكم هل نقوم بهذه العملية، وهل هي خطيرة؟ مع العلم أن الطفل أصيب بحمى في صغره وهو لا يزال رضيعاً وتشنج.