السؤال
قبل البدء في سرد معاناتي أتوجه بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا الموقع.
أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاماً، أعاني من مزيج من الإحساس بالاضطراب والرهاب وضعف الشخصية، فأي شخص يستطيع إدراك ما أعانيه من اضطراب بمجرد النظر إلى طريقة كلامي أو مشيتي غير المتناسقة، والمتوترة والغريبة، والتي تزداد سوءا كلما مررت بجمع من الناس.
بالإضافة إلى ما ذكرته أعلاه فإنني أعاني من أمر آخر يكاد يحول حياتي إلى جحيم لا يطاق، وهي كثرة التفكير في كلام الناس لي، وفي طريقة ردي، وهل كان ردي مناسبا؟
أتألم كثيراً إذا حاول أحدهم التعرض لي بالحديث، وبدلا من الرد عليه فإني أكتفي بالصمت واحمرار الوجه، وأزينهما بابتسامة صفراء وبلهاء؛ مما تجعلني موضع تهكم من البعض، وحيرة وشفقة من البعض الآخر، وهذا ما يزيد ألمي.
من خلال تصفحي في صفحات الويب شد نظري عقار يدعى زيروكسات، والآخر يدعىProzac وعن قدرتهما الهائلة في تخفيف التوتر والقلق، وبالتالي تخفيف أثار الرهاب، فهل من الممكن أن أتناول أحدهما؟ وهل لهما آثار جانبية؟
علماً بأنه يتعذر بل يستحيل علي الذهاب لطبيب نفسي لأسباب خارجة عن إرادتي.