السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلةٌ متعلقة بالسَّحاب، وهي: أنه إذا كانت السماء صافية أكون في صحةٍ جيدة، وإذا جاءت الغيوم أحس بانسدادٍ في الأنف وجفافٍ وصفير في الصدر، والغريب في الأمر هو أن السماء تكون صافيةً أحياناً عندما أكون في المنزل وعندما أحس بانسدادٍ في الأنف والأعراض المذكورة سابقاً أخرج من المنزل فأجد أن السماء تغيمت حتى صرت أعرف الطقس دون أن أغادر غرفتي. فما هو الحل لمشكلتي؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأغلب الظن أن ما تعاني منه هو حساسية في الأنف والصدر نتيجة التعرض للأتربة فينتج عنه انسداد الأنف وصفيرٌ في الصدر، ولما كان صفاء السماء يعني صفاء الجو وخلوه من الأتربة فكذلك ببدء تكوُّن السحب والغيوم تكون غالباً مصحوبة ببعض الرياح المحملة بالأتربة؛ وهذا هو بيت القصيد في حالتك والذي يسبب ما تعانيه من حساسيةٍ سواء بالأنف أو بالصدر.

والوقاية وتجنب مهيجات الحساسية بصفة عامة هو ما ننصح به مرضانا دائماً، لأن الوقاية خيرٌ من العلاج - كما يقولون - وفي حالتك فتعتبر الأتربة هي المهيج الأساسي لحساسية الأنف والصدر لديك، ولذا يتوجب عليك عدم ارتياد الأماكن المفتوحة في مثل هذه الأجواء، ولضيق الصدر وصفيره يمكنك استنشاق بخاخ فينتولين وتناول حبوب مضادة الهيستامين مثل كلاريتين أو لورين بمعدل حبة واحدة كل مساء.

وبالله التوفيق.