السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من ضعف الشخصية، حيث أني لا أقدر على أن أعبر عن رأيي الخاص وأتأثر بسرعة، حيث عندما تكون لي وجهة نظر في موضوع معين فإذا سمعت من آخر وجهة نظر فإني في البداية أدافع عن وجهة نظري الخاصة، ولكن أجد نفسي في الأخير أني غيرتها، ولو أني أعلم أنها خاطئة، والأخطر من هذا والذي يؤلمني هو أني لا أثبت من الناحية الدينية بسبب ضعف الشخصية حيث أني أخوض مع الخائضين؛ لأني أخاف أن ينقضني مع أني في الباطن لا أهتم لأني أريد رضا ربي، ولكن لا أتمكن من صد الضعف الذي أحس به باطنيا وكذا لا أقدر أن أسأل الأستاذ أمام الطلبة لأني ليس لدي ثقة في نفسي وأخاف أن يكون السؤال بليدا.
أرجو منكم أن تعطوني الدواء الشافي لضعف الشخصية حتى أتمكن من الثبات والدفاع عن ديني بإذن الله.
وجزاكم الله خيراً.