السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدأت مشكلتي قبل شهرين عندما غُصت في قاع البركة فأحسست بألم في أذني اليمنى ولم أهتم بالموضوع، وبعدها بأسبوعٍ تقريباً بدأت أشعر بصفير وضعف سمع، فذهبت للطبيب فأرسلني لفحص السمع فكان الضعف بنسبة 70%، وأخبروني بأنه يوجد ماء بالأذن، مع العلم بأنه لا توجد دوخة.

أفيدوني ما هو العلاج؟ وكم من الوقت يأخذ؟ وهل هناك ضرر بالمستقبل على الأذن أن يصيبها طرش.

وتقبّلوا مني الشكر سلفاً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود الماء بالأذن إما أن يكون بقناة الأذن الخارجية، ولوجود بعض الشمع أو الصماخ المتراكم فيها يسبب بعض الألم وضعف السمع، وهذا علاجه بغسيل الأذن بسرنجة الغسيل عند الطبيب المعالج، وإما أن تكون هذه المياه متجمعة خلف الطبلة مما تؤثر سلباً على قوة السمع، وهذا نتأكد منه بعمل ضغط طبلة.

في حالة ثبوت وجود هذا الماء فإننا نبدأ بتناول حبوب مثل (البيسلفون) ثلاث مرات يومياً لمدة شهر حتى تزول الأعراض، وإلاَّ فليس أمامنا حلٌّ إلا بعمل شق جراحى بطبلة الأذن تحت مخدر لتصريف هذه المياه المتجمعة خلف الطبلة، ووضع أنبوبة تهوية صغيرة تمنع التئام الطبلة حتى يتم التخلص من كل المياه المتجمعة، وهي عملية بسيطة ونتائجها مبهرة بإذن الله تعالى.

وبالله التوفيق.