السؤال
السلام عليكم..
يا دكتور محمد جزاكم الله كل خير، وجعله في ميزان أعمالكم.
أنا شاب أعزب مقبل على الزواج، أعاني من الأرق المتقطع منذ عدة سنوات، ولكن زادت هذه المشكلة عندما بدأت ألتزم بصلاة الفجر من ثلاثة شهور، ويكون في الغالب السبب زيادة في ضربات القلب، وشد عضلي أو تنميل في الأرجل، يصاحب ذلك كثرة القيام للتبول، وتمر عدة أيام لا تأتيني هذه الأعراض عند النوم، وأصبحت الآن دائم الخوف قبل النوم من أن تأتيني هذه الأعراض فلا أنام، وحتى إن لم تأتني هذه الأعراض أبدأ بالتفكير وأنا مستلق على السرير هل سأنام أم لا؟ حتى أصبحت أحس أن كثرة التفكير في هذه المشكلة أصبح وسواساً يعيقني عن القيام بأعمالي اليومية، وحتى أصبحت أفقد الشهية في اليوم التالي الذي لا أنام فيه، حيث أصبحت دائم التفكير كيف أتغلب على هذه الأعراض، وخاصة الشعور بالتنميل أو الشد بالأرجل الذي لا يذهب إلا عندما أبدأ بجعل إحدى الأرجل تضرب الأخرى.
أريد علاجاً أستطيع أن أعتمد عليه لفترة طويلة قبل النوم، ولا يكون إدمانياً أو ذا آثار سلبية كبيرة، مع العلم أنني ملتزم بأذكار النوم والصلاة وقراءة القرآن، وهي الحمد لله ساعدتني بدرجة كبيرة جداً بالتحسن، وملتزم بالصحة النومية وممارسة الرياضة، وأعرف أن هذه الأعراض نفسية لأنها تأتي يوماً أو يومين متتاليين وتختفي لعدة أيام، ولكن أصبحت دائماً أحس بوسواس كبير قبل النوم يقول لي: إنك لن تنام الليلة، حتى أصبحت لا أعرف هل المشكلة هي مع الوسواس وكثرة التفكير أم مع الأعراض الجسدية.
حتى أني أصبحت متخوفاً من إكمال دراستي العليا من كثرة التفكير بهذه المشكلة، وأخيراً - يا دكتور -إذا وصفت لي علاجاً كيف أستطيع الحصول عليه؟ علماً أن بالكويت لا توصف الأدوية إلا بوصفة طبية، وشكراً على سعة صدرك وجزاك الله كل الخير.
وإذا تطلب الأمر زيارتك شخصياً لأخذ الوصفة فلا مانع لدي، حيث أني أقوم بزيارة الدوحة من حين لآخر.
وبالله التوفيق.