السلام عليكم، أشكركم على هذا الموقع الرائع.

دورتي الشهرية غير منتظمة أبداً، فقد بلغت وكان عمري 13 عاماً، وكانت تأتي في كل شهرين مرة لمدة 3 سنوات، وأصبحت بعد ذلك تأتي في الشهر مرتين.

والآن أعاني من انقطاع الدورة لفترة طويلة جداً، حوالي 4 - 6 أشهر، أي حوالي دورتين في السنة كلها، وحين تأتي تكون كمية الدم غزيرة جداً وفي فترات متقطعة، وأعاني من نزول دم أو بالأحرى بقع بنية تشبه الدم، فأعتقد بأنها الدورة، ولكن سرعان ما تزول، وأيضاً ألاحظ نزول إفرازات صفراء وبيضاء كريهة الرائحة وأعاني من حكة.

فما سبب انقطاع الدورة؟ وهل له تأثير سلبي؟ وكيف يتم العلاج؟
وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ن.ج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لاضطراب الدورة والذي على ما يبدو قد بدأ منذ فترة البلوغ ثم وصل غيابها إلى 4 - 6 أشهر الآن، فهذا كله قد يكون مؤشراً على وجود تكيس المبايض، وهذا يعني أن التبويض ليس كما يجب، ولتشخيص هذه الحالة لابد من عمل تحليل للهرمونات في اليوم الثالث من نزول الدورة، وأيضاً عمل (التراساوند) للمبايض لرؤية طبيعتها.

فإذا كان التشخيص كما قلنا فيمكن إعطاء دواء لتنظيم الدورة (Duphastone) من اليوم الحادي عشر من نزول الدم إلى اليوم الخامس والعشرين من نزول الدم، ويعاد لمدة 3 أشهر، ثم يراقب انتظام الدورة، أو بإعطاء حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة، وهذا كله يتم تحت إشراف الطبيبة النسائية. وانقطاع الدورة لا يضر إلا إذا استمر أكثر من 6 أشهر.

وأما بالنسبة للإفرازات فغالباً ما تعانيه هو وجود فطريات في المهبل، وهذه يتم علاجها عن طريق إعطاء دواء عن طريق الفم مثل ال (Diflucan) وهي حبة واحدة فقط، ودهان للمنطقة بكريم مضاد للفطريات.
والله الموفق.