السؤال
المستشارون الكرام
شكرا جزيلاً لكم مقدماً على تفضلكم بالإجابة عن سؤالي هذا.
أعاني من اضطراب الوسواس القهري، ومتلازمة توريت (الحركات اللاإرادية) وما يتبع هذين المرضين من قلق واكتئاب في بعض الأحيان، المهم أني مستمر على بعض الأدوية النافعة التي كتبها لي عدة أطباء نفسيين لعلاج حالتي:
1- فافرين (كنت آخذ 100 و200 ملغ في السابق، أما الآن فآخذ 50 ملغ فقط).
2- ريسبردال (آخذ 2 ملغ في اليوم)، وقد كنت آخذ قبله أوراب (الاسم العلمي بيموزايد).
3- بروزاك (كنت آخذ 20 ملغ في اليوم) ولكنني قطعته لأنه يسبب لي رجفة شديدة باليد ولا أستطيع الكتابة بسببه.
وهذه الأدوية جيدة ولكن المشكلة الرئيسية هو أنها تسبب النعاس كثيراً، وتجبرني على النوم لساعات طويلة في اليوم (10 - 12 ساعة في اليوم) وخاصة الفافرين والأوراب، الأمر الذي يعيقني عن عملي، ويسبب لي مشاكل وخلافات كثيرة مع الأهل في البيت.
فما الحل لهذه المشكلة؟ وهل أقطع الأدوية؟ (لقد خفضت الجرعة لتقليل النوم وهكذا كان ولا أريد قطعها حيث أنها نافعة) وهل هناك دواء آخر تنصحونني به لتقليل هذا الأثر الجانبي الكبير (كثرة النوم) لهذه الأدوية ؟
علماُ بأنني كنت قد أخذت الأنافرانيل سابقاً، ونفس المشكلة حيث أنه ينعس كثيراً جداً !!
وعندي سؤال آخر: هل بالإمكان أخذ الرسبردال مع الأوراب معاً ؟ حيث أن الريسبردال غير فعّال في إيقاف الحركات اللاإرادية مثل الأوراب، لكنه أقل تأثيراً من ناحية النعاس، أما البروزاك فرغم ما يقال عنه بأنه من أفضل الأدوية إلا أنه لم يكن جيداً بالنسبة لي فهو يسبب لي رجفة كبيرة باليد، ولا أريد العودة إليه مرة أخرى.
فأفضل دواء أخذته لعلاج الوسواس القهري هو الفافرين، ولكنه كما ذكرت ينعس ويسبب لي نوما كثيراً.
ولكم جزيل الشكر على تفضلكم بالإجابة الوافية.