السلام عليكم.

عندي ولد عمره خمسة عشر عاماً، بدأ يعاني من آلام في أسفل الظهر وتنزل إلى ساقه، وبعد الفحوصات العديدة رجح الأطباء أن يكون به سل العظام، وأخضع لفترة علاج لمدة ستة أشهر كما جرت العادة في السل، علماً بأن هذا العلاج لم يُباشر به إلا بعد حوالي أربع سنين من الآلام.

وبعد ذلك ذهبت عنه الآلام لتعود إليه بعد أشهر، ولما عرضته على أحد الأطباء قال: لا يمكن أن يكون التشخيص صحيحاً؛ لأن المصاب به يصيبه الهزال، وابني لم يُصبه شيء من ذلك، وقال بأن هناك احتمالاً قوياً أن يكون المرض بداية روماتيزم، علماً بأن أمه تعاني من الروماتويد.

أرجو التكرم بالنظر ملياً في هذه الحالة وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت تقول: إن العلاج لم يبتدأ إلا بعد أربع سنوات من الآلام، فهذا يرجح أكثر أنه لم يكن سلاً في العظام؛ لأن سل العظام إن كان بقي لمدة 4 سنوات دون علاج، لكان كما قيل لك أنه يصيبه هزال وسخونة وفقدان شهية وتورم وخراجات مكان التهاب العظم السلي.

وما يؤكد عودة الآلام بعد عدة شهور من العلاج، أن الروماتويد يعطي آلاماً وانتفاخات وتورمات في المفاصل، ولم تذكر أنه يشكو من هذا، وعادة لا يؤثر الروماتويد على أسفل الظهر.

لم تذكر أي شيء عن التحاليل المخبرية؛ لأن هذه مهمة جداً، ولم تذكر عن مدى تعرضه للشمس، وإن كان عنده كساح (نقص فيتامين D) في صغره، وإن كانت هذه الآلام تترافق بسخونة وتيبس.

على ما أعتقد فمن الأعراض التي وصفتها أن هناك نقصاً في الفيتامين (د) وأرجو أن تجرى له التحاليل التالية:
1- Cbc ، Esr.
2- Calcium، Phosphorus ، Alkaline phosphatase.
3- Vitamin d level.

ونسأل الله الشفاء العاجل لابنك، وبالله التوفيق.